لم يعلم صاحب البنشر في إحدى محطات القصب أن هؤلاء الذين أوقفوا سيارتهم الوانيت الغمارتين إنما هم لصوص أرادوا سرقته وذلك عندما طلبوا منه تبديل الإطارات الثلاثة لسيارتهم ومن أجود الأنواع لديه وبكل أمانة واجتهاد أنجز المهمة وبشكل سريع حسب طلبهم إلا أنه عندما وقف ينتظر المبلغ مقابل عمله وقيمة الكفرات أشهر أحدهم مسدسة في وجهه مهدداً بقتله إن تكلم أو طالب بنقوده ومطالبته بالمبلغ الموجود لديه من حصيلة عمله ذلك اليوم، وتم إبلاغ شرطة شقراء التي بدورها باشرت الحادث وأجرت التحقيق اللازم ولايزال البحث جارياً إلا أن العامل لم يعط دلالات تساعد على معرفة الجناة سوى شكل السيارة ومستقليها الاثنين.