طلبنا الله وكبّرنا ثلاث في صباح العيد ولي الكون ما غيره على عرش السما عالي صحيح أن الشعر بمناسباته حقه التجديد ما هو مثل الذي ينقل من الأول على التالي وصحيح أن الشعر من كل غاوي يطلب الترشيد ولكن فيه فرق به مثل فرق بالأزوالي أعبِّر بالمشاعر من صميم القلب بالتأكيد بشعر ما يُقال إلا بمجال ويكتب بغالي قصيد ما نظمته في مزايا زيد والا عبيد ولا في حفلة التاجر ولا هو في هدف مالي تعودنا نقوله في ملكنا الصيرمي تعويد على راس المليك اللي لشعبه في وظلالي نقوله في ملكنا فخرنا نبع العطا الصنديد أبو متعب وأبو كل المكارم طيب الفالي سلايل من ركب للخيل والهجن وعطاها البيد على راس السرايا في صحاصيح الخلا الخالي رفع عبد العزيز البيرق الأخضر على التوحيد ووحّد مملكتنا من بعد وقعات وقتالي ورحل جعله بجنات ثمرها في ظلال الغيد بعد ما انجب صواريم مثل عزمه والأفعالي نعيش بعهد عبد الله بخير ولا لحقنا كيد يراعي حال شعبه شاركه بالمر والحالي مكارم من ملكنا كل حزة ما لها تحديد وتبقى مستمرة ماشياً فيها ولا زالي ملك لكنه أبو لليتيم اللي فقد للديد وعون الأرملة والعاجز اللي ما لهم والي وحبيب الشعب كله ردد اسمه بالوفا ترديد ولا من قلب به نبضة وفا من صورته خالي أفاخر به وأعلق صورته بالحب والتأييد مثل ما أفخر بخدمه سابقه وأعلق ابدالي أنا ودي بشوفة سيدي لو هي تجي بالأيد وإذا حالت ظروف دون هذا الشعر مرسالي أنا لو رحت وابعد عارف اني في ظلال الحيد على حبه نشيت وفي غلاه أوصي عيالي دعينا له بطول العمر والتوفيق والتسديد يسدد ربنا خطاه إن مشى وبكل منزالي