أشادت الشيخة فريحة الأحمد الصباح رئيسة اللجنة العليا لمسابقة الأم المثالية في دولة الكويت بالخدمات الاجتماعية العظيمة والكبيرة التي تقدم للفئات الخاصة.. وبعمل المرأة السعودية المشرف في خدمة المعاقين.. وبكل ما تقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية من خدمات لهذه الفئات، جاء ذلك أثناء زيارتها جمعية الأطفال المعاقين حيث كان في استقبالها الأستاذة فريدة الخيال مساعدة الأمين العام للشؤون التربوية والأستاذة سحر الحشاني مديرة القسم التعليمي والأستاذة عاتكة الغصن رئيسة وحدة الموارد والأنشطة النسائية ومنى الكلثمي مديرة العلاقات العامة والإعلام وعدد كبير من المسؤولات في الجمعية بالإضافة إلى الإعلاميات.. حيث قدم لها الطفل عبد العزيز القحطاني باقة من الورد.. وبعد ذلك تجولت الشيخة فريحة مع الوفد المرافق معها الدكتورة سهام مبتدي نائبة الرئيسة ونورة الفرحان رئيسة اللجنة الإعلامية ومعصومة دشتي عضوة ومنى سلام عضوة.. ومن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وضحة العنزي رئيسة قسم رعاية المسنين بالكويت وخلود الخالدي أخصائية اجتماعية برعاية المسنين ونوال الغائب من العلاقات الخارجية. حيث تجولن في القسم التعليمي والطبي وقسم الخدمة الاجتماعية ومساكن الأطفال.. واطلعت على كل ما يقدم لهن من خدمات تعليمية وإمكانات وأجهزة وطرق رائدة في تعليم النطق والعلاج الطبيعي والرسم والزخرفة والأعمال اليدوية وتعليم القرآن بواسطة جهاز الكمبيوتر. وبعد جولتها قدمت لها الأستاذة فريدة الخيال درع جمعية الأطفال المعاقين.. ولكل سيدة من الوفد المرافق لوحة فنية من أعمال الأطفال المعاقين وكذلك كان للإعلاميات لوحات تذكارية من الجمعية.. وبعد ذلك تقدمت الشيخة فريحة الأحمد الصباح بتقديم هدية تذكارية عبارة عن (قصر السيف العامر) بالكويت للجمعية وتبرع مادي أيضاً، وفي ختام جولتها كان للجزيرة معها هذا الحوار: * باعتبارك رئيسة للجنة العليا لمسابقة الأم المثالية للأسرة المميزة بدولة الكويت حدّثينا عن هذه المسابقة خلال عمرها الزمني الأربع سنوات؟ - وقالت الشيخة فريحة الصباح: إن هذه المسابقة دخلت عامها الرابع واستفادت منها ترشيحاً وتتويجاً آلاف الأمهات والأسر كونها تعد من التجارب المتميزة في دولة الكويت وتشمل هذه المسابقة فئات اجتماعية عديدة وتعود بالنفع على المسنين والمعوقين وذوي الظروف الخاصة، موضحة أن للمسابقة عدداً من اللجان وقدم هذا العام (1000) طلب فرز منه (500) ثم اخترنا عشر أسر فقط وبعد لجنة التحكيم أصبح العدد (3) حيث قدم لهن الدعم المالي والمعنوي. وحول الهدف من الزيارة أوضحت أن هذه الزيارة مع الوفد المرافق هو أصلاً لتعزيز العلاقات بين المؤسسات الاجتماعية في البلدين وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات الرعاية الاجتماعية وخاصة أن بين المملكة والكويت تجارب مميزة في ميادين الرعاية والتنمية الاجتماعية. وحول العلاقة الاجتماعية بين البلدين أوضحت للجزيرة أن العلاقة بين المملكة والكويت قوية جداً وأكدت على تفعيل نظام الأسرة الصديقة المعنية بالأيتام وتعميقها بين دول الخليج، ودعت إلى تنظيم ورش عمل وتدريب للأسر البديلة والصديقة ودور الرعاية والوزارات المختصة بذلك.. مؤكدة أن دعوة الوزير العكاس كانت رائعة وهي تقدر هذه الدعوة، وكانت سعيدة جداً والوفد المرافق معها بكل ما رأته أثناء زيارتها الميمونة التي شملت: مركز التأهيل الشامل ودار الحضانة الاجتماعية وجمعية الأطفال المعاقين وجمعية النهضة الخيرية النسائية ومركز متلازمة داون حيث تختتم زيارة الوفد بلقاء مع سمو الأميرة سارة بنت محمد بن سعود المديرة العامة للإشراف النسائي الاجتماعي التي أقامت لها حفلة عشاء مساء يوم وصولها. وأكدت أن لقاءها مع الوزير العكاس كان مفيداً جداً حيث تم تبادل الآراء في المجال الاجتماعي.. وأشادت بنظام وزارة الشؤون الاجتماعية وما تقدمه للفئات المحتاجة من خدمات. وحول سؤال الجزيرة عن رأيها بمشروع إيواء أسرة السجين وتوفير العمل لها المطبق بالمملكة العربية السعودية قالت: إن هذا شيء أسعدني كثيراً، وهذا يدل على التماسك والترابط بين الشعب السعودي والمسؤولين.. وإنني أثمن لهم هذه المبادرة العظيمة المقدمة لأسرة السجين، وبعون الله سأقوم بتطبيق هذا المشروع عندنا في الكويت قريباً جداً. ونوهت إلى سعة المساحات في المراكز التي زارتها وأثنت على إعطاء تلك المساحات لخدمة المعاقين والفئات الخاصة منوهة أن المساحات في المراكز الكويتية صغيرة نوعاً ما.. وذلك حسب مساحة الدولة الكويتية. وحول دور وسائل الإعلام في دعم تلك المنشآت قالت للجزيرة: أشكر للجزيرة حضورها ولقاءها معنا، ولا بد أن أشدد على أيديكم... لأن دعم وسائل الإعلام وخاصة في التوعية الكافية لقضايا العنف الأسري والاهتمام بذوي الفئات الخاصة ودمجهم بالمجمع وإعطائهم دورهم في المساهمة في خدمة المجتمع والدولة من خلال حصولهم على أولويات العمل إن وجدت لهم وتسهيل ذلك قدر الإمكان. تجدر الإشارة أن الأخوات في جمعية الأطفال المعوقين بذلن مجهوداً كبيراً ورائعاً بالتعريف بكل ما يقدم للمعاقين في الجمعية من خدمات حيث تم الشرح الكامل والوافي من كل مسؤولة في الأقسام عما تقدمه في قسمها وجرى تطبيق عملي لبعض الأطفال مثل قراءة القصة تلاوة القرآن الكريم، الأعمال الفنية، العلاج الطبيعي. وقد غادرت بمثل ما استقبلت به من حفاوة وترحيب.