الحمد لله الذي وهب هذه البلاد حكاماً يقدمون كل خير لشعبهم ويسهرون على راحتهم وتوفير سبل العيش الكريم ومن قبلهم والدهم المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله ثم سار على نهجه أبناؤه من بعده مما يسر لهذه البلاد الأمن والأمان والعيش الرغيد. ومن ضمن ما يقدمه ولي الأمر حفظه الله والأوامر السامية بمنح قطع أراض للمواطنين وحيث إنني ووالدتي وشقيقتي الكبيرة أرامل وتقدمنا بطلب منح وتم صدور الأمر السامي الكريم بمنحنا قطع أراض وعند مراجعة أمانة مدينة الرياض وتسديد بعض الرسوم واستلام الوثيقة تم منحنا في شرق الرياض طريق الدمام السريع تبعد عن الرياض 70 كيلو متراً تقريباً حيث أفادنا المكتب أن سعرها زهيد جداً لا يذكر فما هي الفائدة من تلك الأرض فالغرض من الحصول عليها هو الاستفادة لا سيما أنها تمنح لكل مواطن أو مواطنة إذا تقدم بطلب مرة واحدة في العمر وبعد طول انتظار وقد يكون البعض في أمس الحاجة إليها نظراً لظروفه فأنا أرملة بعد وفاة زوجي ووالدي وأعيل 9 من الأبناء والبنات والحمد لله فما هي استفادتي أنا وأبنائي من تلك الأرض، كذلك شقيقتي ووالدتي فكان أملنا بعد الله سبحانه وتعالى في هذه المنح أن تكون في موقع مفيد للجميع لا سيما بعد طول انتظار وبعد مراجعات فكم من الوقت انتظرنا؟ أين تطبيق القرارات الصادرة من الديوان الملكي بمنح الأيتام والأرامل وأبنائهم منحاً بيسر وسهولة، أين دور جمعية الأيتام في ذلك لماذا التقصير من المسؤولين، الحكومة أعزها الله لم تقصر في أي شيء ولكن بعض المسؤولين هداهم الله لا يقومون بواجبهم، فكل جلسة تعقد لمجلس الوزراء يؤكد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على الاهتمام بالمواطنين وإنجاز معاملاتهم وتيسير أمورهم لما فيه مصلحتهم، فإذا كان سيتم منحهم من قبل أمانة مدينة الرياض في تلك المخططات ما فائدتهم منها وأين مصلحتهم يجب أن تكون المخططات قريبة جداً من داخل المدينة أو أن يبيعها أو يستثمرها لتكتمل فرحتهم عند استلامها أو أن يتم منحهم في محافظاتهم حسب الرغبة الشخصية فأنا وشقيقتي ووالدتي أرامل ومن أهالي بلدة عرقة وقد صدر الأمر السامي الكريم بمنح أهالي بلدة عرقة منحاً في بلدتهم وحيث لم يتم منحنا في ذلك الوقت مع أهالي بلدتنا فأملنا بعد الله سبحانه وتعالى في أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وألبسه ثوب الصحة والعافية وأن يمد في عمره وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته أن يشملنا بعطفه وحنانه بأن يتم تغيير موقع منحنا إلى بلدتنا عرقة أنا وشقيقتي ووالدتي أسوة بأهالي البلدة. حفظكم الله من كل مكروه وسدد على الخير خطاكم أنه سميع مجيب. حصة صالح الدوخي