إن من الأهمية بمكان أن أتطرق ومن خلال هذه العجالة إلى رجال الأعمال وما يُضطلع به من أعمال جليلة تصب في صالح الوطن والمواطن في آن واحد، من مشاريع صحية، وميادين حيوية، وخدمات إنسانية، وإنشاء بيوت الله، وغيره الكثير من مشاريع الخير والعطاء اضطلع بها رجال الأعمال بكل رحابة صدر ومن ضمير صادق، وإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن فهم يعملون جنباً إلى جنب مع الدولة الرشيدة في النهوض بهذا البلد المعطاء ومدينة المجمعة واحدة من مدن بلادنا الغالية تفتقر إلى وقفة من رجال الأعمال لتقديم كثير من المشاريع التي تحتاج إليها المحافظة حيث تفتقر إلى إنشاء المنتزهات المتكاملة والمتوفر فيها الشاليهات ليجد الأهالي في المحافظة مكاناً يقضون فيه أجمل الأوقات وأسعدها أين رجال المدينة؟ أين أصحاب رؤوس الأمول؟ ليعملوا شيئاً يُذكر لهم في مدينة المجمعة، بل المحافظة بأكملها.. كثير من مدن بلادنا الغالية عمل رجالاتها على تهيئة مواقع يتنزه فيها الأهالي بدلاً من التنقل والترحال للبحث عنها هناك مثلاً محافظة عنيزة تلك المدينة الرائعة والمتوفر فيها جميع المقومات مدينة عصرية رائعة فيها أكثر من منتزه رائع - شاليهات - ملاهي أطفال - مسابح - مساحات خضراء رائعة التصميم - يقصدها الجميع من أنحاء البلاد بعد أن عمل الرجال والمسؤولون فيها بجهد وتفانٍ لتصبح المدينة أمام الأنظار.. أين رجال المجمعة عن مثل هذه المشاريع التي ستعود بالنفع على المحافظة بأكملها.. أين هم اليوم عن مشاريع عديدة تفتقر إليها المحافظة؟ لقد حان الوقت لتضافر الجهود والتقاء القلوب والعمل من أجل مستقبل المحافظة.. نداء من القلب لرجال الأعمال كافة والمحافظة خاصة لنجد ونتلمس أعمالاً لهم في المحافظة.. نأمل أن يجد هذا الطرح قبولاً، من أجل عمل يعود عليهم بالنفع ويخدم الأهالي ويريحهم من التنقل والبحث المستمر.. نأمل ذلك شاكراً لجريدة (الجزيرة) النشر وللصالح العام.. آمل أن يصل صوتي إلى هؤلاء الرجال.