أردت هنا أن أسطر انطباعي تجاه مكرمة صاحب الكرم والعطاء والدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين تجاه منحنا وطلابنا إجازة عيد الفطر المبارك بدءاً من الثامن عشر من شهر رمضان بدلاً من الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك تقديراً وعطفاً ورحمة من والد الجميع تجاه أبنائه وتيسيراً لهم بمضاعفة الجهد والعطاء مع الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر الكريم ويشهد الله أنني تلقيت خبر هذه المكرمة عبر الجوال وأنا في مكةالمكرمة في حرم الله لأداء مناسك العمرة فوقفت باكياً رافعاً يدي مناجياً ربي بالدعاء لوالدي خادم الحرمين بأن يبارك له في عمره كما كان ينادي به عند الدعاء له والد الجميع مؤسس كيان هذه البلاد (الملك عبدالعزيز - رحمه الله) وأن ينصره ويعينه ويؤيده وأن يجعله عزاً وذخراً للإسلام والمسلمين وأن يحفظ على بلادنا في ظل حكمه أمنها واستقرارها وعزها ورخاءها وحين عودتي هذا الصباح وذهابي إلى مدرستي قادني شعوري وأنا أرى البسمة والفرحة على وجوه زملائي المعلمين وأبنائي الطلاب وألسنتهم تلهث بالدعاء لوالدنا خادم الحرمين الشريفين (الملك عبدالله بن عبدالعزيز) الذي من حين تولى مقاليد الحكم لهذه البلاد وخيراته وعطاياه تتدفق لجميع فئات الشعب من فقراء ومساكين وصغار وكبار وامتدت إلى جميع أقطار العالم حيث أضفى على هذه البلاد بأن تكون (مملكة الانسانية) وأن يكون ملكاً للإنسانية جميعاً. قادني شعور إلى أن أسطر عبارات يقدمها أحد الطلبة أثناء برنامج الاصطفاف الصباحي أمام جميع زملائه الطلاب تعبيراً للشكر والفرحة وهي كما يلي: شكراً والدنا الغالي مليكنا المفدى أنت صاحب الخير والعطاء المتدفق والمتجدد نسأل الله لك العون والسداد والنصر والتأييد.. غمرتنا بحبك وعطفك وحنانك وعطاياك. أبا متعب.. الكل يرفع أكف الضراعة إلى الله أن يبارك في عمرك وعملك وأن يبقيك ذخراً للإسلام والمسلمين. والدنا حبيبنا أبا متعب.. حماك الله وحمى بلادنا من كل مكروه.والدنا.. الفرحة تغمرنا جميعاً ونحن نسمع خبر الإجازة التي منحتها لطلابك وأبنائك. فاسلم لنا قائداً ومليكاً ووالداً.. وحال الانتهاء من هذه العبارة ضجت الساحة بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله وعلت البسمة والفرحة الوجوه.فليس هناك أعظم من حب الناس لك والدنا.. فالله حينما يحب عبده ينزل محبته في قلوب الخلق فأنت ذاك إن شاء الله وإلى مكرمات وخيرات أخرى رعاك الله وأيدك بنصره والدي خادم الحرمين الشريفين.