تأسست الرياضة بصفة رسمية بمنطقة نجران عام 1396ه حيث تمت الموافقة على تأسيس نادي الأخدود ثم نادي شرورة وكانت تمارس جميع الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية ضمن منافسات أندية المنطقة الجنوبية في كل من عسيرونجران وجازان واستمرت لمدة أربع سنوات وفي عام 1401ه تم افتتاح مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمنطقة نجران ومن هذه النواة تأسيس نادي نجران في نفس العام 1401ه كما أن هناك محاولات جادة لإنشاء أندية في محافظة حبونا وبقية المحافظات بالمنطقة وتأسيس الأندية الرياضية حلم يسعد جميع أبناء المنطقة إذا ما تمت الموافقة عليها لكي يمارس شباب المحافظات هواياتهم فيها. والرياضة في منطقة نجران أخذت حيزاً كبيراً من الرعاية والاهتمام والمتابعة من حكومتنا الرشيدة ممثلة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتلقى الرياضة بالمنطقة دعماً مادياً ومعنوياً من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وقد واكبت رياضة المنطقة ما وصلت إليه الرياضة السعودية من رقي وأصبح العديد من لاعبي المنطقة يمثلون المملكة في بعض الألعاب المختلفة ووصل إلى أندية الممتاز العديد منهم وأصبح عدد لاعبي أندية الأخدود ونجرانوشرورة لهذا الموسم 1427ه (753) لاعباً في مختلف الأنشطة حيث يوجد في نادي الأخدود خمس لعبات مسجلة هي (القدم - الطائرة - اليد - القوى - الطاولة) بمجموع 270 لاعباً. ونادي نجران يوجد به خمس لعبات مسجلة هي (القدم - اليد - القوى - الطاولة - الكاراتيه) بمجموع 210 لاعبين. * نادي الأخدود يشارك في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم - ويشارك في دوري الدرجة الأولى لكرة الطائرة - ويشارك في الدوري الممتاز لكرة الطائرة شباب. * نادي نجران يشارك في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم - ويشارك في الدوري الممتاز لألعاب القوى. * نادي شرورة ويشارك ضمن أندية الدرجة الثالثة. ويقوم المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بنجران بمتابعة العديد من المشروعات الرياضية والشبابية التي تحتاجها منطقة نجران ونتمنى أن تحظى جميعها أو بعضها بالموافقة لاعتمادها وفي مقدمتها مدينة رياضية ستخدم أندية وشباب المنطقة وكذلك إنشاء مقار لأندية نجرانوشرورة ومركز ترفيهي ومبنى لمكتب الرئاسة وبيت الشباب وكل هذه الاحتياجات تم رفعها منذ سنوات وتحظى بمتابعة من سمو أمير المنطقة وتتابع عن طريق مجلس المنطقة إضافة إلى أن مكتب الرئاسة قد حصل على العديد من الأماكن في المحافظات والقرى لتكون ساحات شعبية يستفيد منها الأهالي مستقبلاً وأراضي للأندية التي هي في طور التأسيس وذلك في جميع المحافظات والمراكز المأهولة بالسكان من أجل شغل فراغ الشباب لكي يعود عليهم بالفائدة الجسدية.