أشاد عدد من رجال السياحة والأعمال بالتطور المستمر في فعاليات برامج احتفالات عيد الفطر المبارك الذي تنظمها أمانة الرياض في عامها التاسع، مشيرين إلى الخبرة التي اكتسبها القائمون على هذه الاحتفالات والتي أفرزت عدداً من البرامج الحافلة بالتشويق والإثارة، ستنال - بإذن الله تعالى - رضا واستحسان سكان وزوار منطقة الرياض. وأكدوا في هذا الإطار أن احتفالات أمانة الرياض لعيد الفطر قد رسخت مفهوم السياحة الداخلية وأدت إلى إنعاش الحركة الاقتصادية والسياحية للعاصمة السعودية وجعلها ذات مذاق ترفيهي متميز في إجازة عيد الفطر المبارك في كل عام. تفعيل الشراكة من جهته قال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارة بالرياض عبدالرحمن الجريسي: إن سكان وزوار مدينة الرياض في انتظار فعاليات واحتفالات عيد الفطر المبارك لهذا العام 1427ه والتي درجت أمانة منطقة الرياض على تنظيمها سنوياً بعدد من البرامج الترفيهية والاحتفالية المتميزة التي تسعد المواطنين والمقيمين، وتصب فعالياتها في خدمة الاقتصاد الوطني لما فيها من تجدد في هذه الفعاليات تدخل البهجة والسرور في نفوس المواطنين. وأضاف الجريسي أن غرفة الرياض درجت سنوياً على تأكيد مشاركتها ورعايتها لفعاليات الأعياد، وذلك كجزء من التزامها الاجتماعي والثقافي تجاه مجتمعها المحيط الذي لا ينفصل عن رسالتها الأساسية تجاه رجال الأعمال وخدمة الاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن استعدادات احتفالات عيد الفطر المبارك لهذا العام تنبئ بالخروج من النطاق التقليدي إلى مضمار التجديد والإبداع الذي أصبح يضاهي أحدث الفعاليات المماثلة في دول عربية وإسلامية أخرى. فعاليات العيد وأكد الجريسي أن مدينة الرياض ظلت تتقدم وتتطور في قطاع التنشيط الترفيهي والسياحي لسكان الرياض وزائريها، مشيراً إلى أنها صارت من أكثر المدن السعودية جذباً للسياحة والثقافة بفضل الجهود التي يبذلها أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير سطام بن عبدالعزيز، وأثنى في هذا الإطار على جهود أمانة منطقة الرياض في الاستعداد المبكر وانتقاء وتطوير البرامج والعروض الخاصة مما يرضي الأذواق ويلبي متطلبات سكان وزوار العاصمة، بفعاليات احتفالات عيد الفطر المبارك لهذا العام، ووصفها بأنها جهود جبارة ومميزة تتسم بقدر كبير من التنوع والشمول، مؤكداً أنها تحوي عروضاً وفقرات جاذبة، ستحظى برضا وقبول مختلف الفئات العمرية والمستويات التعليمية، وأضاف أن اختيار فعاليات الاحتفالات لهذا العام التي تتسم بالدقة والشمولية تنم عن متابعة مستمرة من الأمين العام لمنطقة الرياض الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن حتى تميز فعاليات الاحتفالات، وتعكس الوجه الحضاري المشرق الحقيقي لمنطقة الرياض. وأشار إلى أن الرياض أصبحت باحتفالاتها تنشد التميز وتحققه عاماً بعد آخر بما تقدمه لسكان العاصمة وزوارها، وبما ينعكس إيجاباً على كافة القطاعات الاقتصادية المختلفة التي أصبحت تنتظر انطلاق هذه الفعالية كل عام. جهود متميزة وقال رجل الأعمال المهندس علي بن عثمان الزيد عضو مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة: إنه لا ينكر أحد الجهود المتميزة والجبارة التي يقف على رأسها المسؤولون في أمانة منطقة الرياض في تطور شكل محتوى احتفالات عيد الفطر المبارك، بجهود يدعمها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز - حفظهما الله -، مشيراً إلى أن الفرح بالعيد أصبح فرحتين فرحة بإكمال شهر رمضان وفرحة بالعيد السعيد.. ولهذا تظهر بالرياض احتفالات بالعيد تتمحور في شكل عروض ومشاركات متنوعة للفرق المسرحية والشعبية والفنية. وأضاف أن تنظيم مثل هذه الفعاليات الجاذبة للجمهور من خلال الاستعداد المبكر لها ونجاحها يؤدي إلى زيادة الأنشطة التجارية والترفيهية وهو دليل على نضج القائمين على أمانة منطقة الرياض، حيث تسهم كل تلك الفعاليات في إطلاق سلسلة فعاليات ومعارض وتسوق ومهرجانات ثقافية وشعرية ورياضية على مدى شهور العام تسهم إسهاماً كبيراً في إنعاش اقتصاد المدينة، وتعزز اقتصاد القطاعات الخدمية بالمدينة وتمنحها قوة ونشاطاً. وأشار الزيد إلى أن احتفالات العيد أضفت على أهل الرياض من الأسر وخصوصاً الأطفال مظاهر البهجة والفرح مما جعلهم يتوقون فرحاً لرؤية العروض المتميزة الممثلة في الأكروبات والألعاب النارية وعروض الطيران المتميزة، إلى جانب العروض المسرحية الهادفة وعروض الحيوانات المدربة. وأكد أن مثل هذه العروض تظل راسخة في أذهان أبنائنا حتى يكبروا لأنها سحرتهم بجمالها، مشيداً بكل من أسهم في هذا العمل الكبير، الذين ضحوا بوقتهم وجهدهم لأجل إسعاد أهل مدينة الرياض بالبرامج والفعاليات الشيقة والمبهجة، ومؤكداً أن إقامة مثل هذه الاحتفالات سوف يفعل من مشاركة العيد من الشركات والمؤسسات بالقطاع الخاص، وتخلق أجواء اقتصادية تنعش سوق الفنادق والشقق المفروشة والمنتزهات والملاهي، وبالتالي يزدهر سوق السياحة ببلدنا الحبيب. فعاليات جديدة ومن ناحيته أشاد الأستاذ مهيدب المهيدب أحد المستثمرين في مجال السياحة ببرامج وفعاليات احتفالات عيد الفطر المبارك 1427ه المعلنة التي تنظمها أمانة منطقة الرياض خاصة وأنها تضم عدداً كبيراً من الفعاليات الجديدة بالإضافة إلى مواقع أخرى جديدة تقام فيها فعاليات لأول مرة. ووجه شكره وتقديره إلى الداعم والموجه صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض سلمان بن عبدالعزيز، والمتابع بشكل مستمر سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز. وأعرب عن تقديره لسمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض على إشرافه الدائم على استعدادات الأمانة لإقامة هذه الاحتفالات بصورة تليق بمنطقة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية. وأثنى على جهود أمانة منطقة الرياض في ترقية وتطوير البرامج والعروض الخاصة بفعاليات احتفالات عيد الفطر المبارك لهذا العام 1427ه، ووصفها بأنها جهود متميزة تتسم بقدر كبير من التنوع والشمول مؤكداً بأنها تحوي عروضاً وفقرات جاذبة ستحظى دون شك، برضا وقبول جميع الفئات العمرية والمستويات التعليمية المختلفة، وتسهم في تعميق وترسيخ القيم الاجتماعية والتربوية، وتحول عاصمتنا إلى واحة جاذبة وقادرة على الإسهام في توطين السياحة والنشاطات الترفيهية على اختلاف مجالاتها. وقال: إن اختيار وتنويع فعاليات الاحتفالات لهذا العام والتي تتسم بالدقة حيث أصبحت الرياض باحتفالاتها تنشد التميز وتحققه عاماً بعد آخر بما تقدمه من مظاهر الجمال والروعة لجذب سكان وزوار العاصمة. انتقاء جديد وأشاد في نفس الإطار المهندس ناصر بن محمد المطوع عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة المقاولين بتوجيهات سمو أمير الرياض ونائبه، وكذلك للإشراف المستمر والاهتمام الكبير من سمو أمين منطقة الرياض على هدية الأمانة السنوية المتمثلة في احتفالات عيد الفطر المبارك لهذا العام. * وأضاف: أن مدينة الرياض توسعت طولاً وعرضاً وتشابكت علاقات الناس فيها وداخلهم كثير من الأجناس والثقافات الإنسانية وطغى أسلوب الحياة الحديث، وأصبحت التقنية هي وسيلة التواصل الأولى، لذا فقد حرصت الأمانة على انتقاء فعاليات جديدة تتناسب وتلبي حاجات زوار المدينة وسكانها، وتسعدهم في هذه المناسبة الكريمة. وقال: نحن نعيش أحلى أيام عامنا، وعلى المخططين التربويين ورجال الأمر بالمعروف والمستثمرين.. أن يتدارسوا السبل الكفيلة بتطوير البرامج والفعاليات دوماً لتستمر الفرحة تعم الجميع. أماني وطموحات ومن جانبه أكد فيصل بن عبدالله المطلق عضو اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن الاستعدادات المسبقة والفعاليات التي تم الإعلان عنها، والتي قامت بها أمانة منطقة الرياض وشارك فيها عدد من الجهات الخاصة لإنجاح احتفالات عيد الفطر المبارك لهذا العام مؤشر جيد وواضح وذلك من خلال الفعاليات المتعددة والجديدة لهذا العام والتي أعلن عنها. وأضاف أنه بالنظر إلى مهرجانات واحتفالات الدول المجاورة والتي اكتسبت شهرة وصيتا نجد أن احتفالات الرياض لم تختلف كثيرا، إلا في الحفلات الغنائية وبهرجة المطربات، وهو ما قد امتلأت به معظم القنوات الفضائية، ومن منطلق الهدف الذي أقيمت من أجله احتفالات أمانة منطقة الرياض. وقال إن التجاوب الذي حظيت به دعوة أمانة منطقة الرياض من قبل المراكز التجارية الكبرى والفنادق والمطاعم وشركات تأجير السيارات ومن أصحاب المؤسسات السياحية والترفيهية، وتبنيها لبرامج وفعاليات حقيقية وملموسة من قبل الأسواق الكبرى قد فتح آفاقاً بيعية متميزة أمام أصحاب هذه الأسواق، فنحن في فندق المطلق بالرياض وضعنا عروضاً سياحية فندقية مشجعة من خلال تخفيضات تصل إلى 50% على أسعار الغرف و30% على أسعار المطاعم بالفندق، كما وضعت الاحتفالات الدائرة الصحيحة نحو أماني جديدة لتحقيق نجاحات تتطلب مزيداً من الدراسة والتخطيط في معادلة صعبة وهي كيف نجذب المزيد من سكان وزوار مدينة الرياض خلال الاحتفالات بدلاً من الهجرة للسياحة الخارجية خلال إجازة عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى والإجازة الصيفية.