توالت الردود الايجابية حيال موضوع نادي الشعلة وابتعاد الرئيس السابق خالد بن دويس صاحب الانجازات الشعلاوية وضرورة عودته لتولي رئاسة النادي وتشكيل مجلس إدارة جديد عوضاً عن الإدارة الحالية التي لم يتبق منها إلا أربعة أشخاص فقط وجاء أول رد فعل من الاستاذ عبدالله بن ناصر المبارك نائب رئيس النادي في التسعينيات والرجل الذي بذل المال والجهد في سبيل ناديه حتى أعلن الابتعاد عن المجال الاداري في ناديه مع ممارسته التحكيم في السباحة ومتابعته عشقه الشعلة حيث قال بأن الشعلة الآن في أمس الحاجة إلى عودة الأستاذ خالد الدويس وتشكيل مجلس إدارة جديد يختار أعضاؤه حتى يكونوا يداً واحدة في سبيل اعادة توهج الفريق الأول لكرة القدم خاصة والنادي بصفة عامة وأشار الى أنه توقع استقالة جماعية لمجلس الإدارة الحالي لأن الوضع الذي عاشه الفريق الأول لكرة القدم في الموسم المنصرم لا يسر صديقا واتضح ان هناك اخفاقا إداريا كبيرا تمثل في الادارة نفسها التي مع الأسف وأقولها بكل حسرة باعدت بينها وبين محبي النادي وكأن الأمر يتعلق بهم وحدهم وخسروا جهود الآخرين أمثال الدويس الذي اعتبر ابتعاده عن النادي خسارة لا تعوض فأي شخص منصف لابد أن ينصف هذا الرجل الذي أصبحت عودته للشعلة ضرورة حتمية والأمل معلق بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر محافظ الخرج والرئيس الفخري للشعلة واطلب من جميع محبي النادي الضغط على الأستاذ خالد الدويس لقبول رئاسة النادي مع استقالة الادارة الحالية التي لم يتبق منها إلا عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة فهل استمرارهم يفيد النادي وسط رغبة من الجميع بالتجديد لأنهم اجتهدوا ولكن لم يوفقوا اضافة إلى أنهم لا يحظون بالقبول من غالبية محبي النادي عطفاً على ما تحقق من نتائج خلال الموسم المنصرم أو في تفريطها بأبرز اللاعبين دون تعويض لذا اناشدهم باتاحة الفرصة للآخرين لخدمة ناديهم حتى يعود إلى مكانه الطبيعي دوري الأضواء. أما لاعبو الفريق الأول لكرة القدم فقد التفوا حول الأستاذ خالد الدويس الذي حضر اللقاء الودي الذي أقيم على ملعب الشعلة مساء يوم الاثنين وانتهى بالتعادل وطالبوه بالعودة مجدداً وانقاذ النادي وقال أحد أبرز اللاعبين تحتفظ الجزيرة باسمه بأن أغلى عيدية تقدم لنا هي عودة (أبو محمد) لرئاسة النادي وتشكيل مجلس إدارة جديد يقود النادي في المرحلة القادمة. وغياب الرئيس المكلف عن المباريات الودية التي يخوضها النادي أصبح واضحاً رغم أنه في الموسم الماضي لم يحضر للمباريات الرسمية إلا نادراً ويتضح بأنه مشغول بالدراسات العليا وهو شاب طموح ولكن من الظلم تحميله مسؤولية رئاسة النادي وسط غياب الخبرة الادارية أو الرياضية له لذا فإن اعتذاره عن هذه المهمة سيكون في صالح الطرفين النادي والرئيس فهل يفعل ذلك؟