اطلعت على جريدة الجزيرة عدد 12416 الثلاثاء 4 رمضان 1427ه، وسرني عنوان في صفحة عزيزتي الجزيرة من قبل محافظ عنيزة الأستاذ مساعد يحيى السليم تحت عنوان (مع إعجابي بصحيفة الجزيرة.. إثارة موضوع منشأ نخلة السكري لم يكن موفقاً). وحقيقة يُشكر المحافظ على طرحه وتفاعله مع الواقع، وهذا دليل على ما يتمتع به المحافظ من فكر راقٍ، وهذا واضح من أسلوبه محل الطرح. وذكر في ثنايا مقاله بأن الطرح لم يكن موفقاً وقد وصفه الجميع بذلك. وأحب أن أشير إلى أن الجزيرة شرفتني بمقال يوم الثلاثاء 26 شعبان 1427ه تحت عنوان (هل تحول موسم التمور إلى موسم كروي؟) حيث طالبت الجميع قائلاً (كفانا تنافراً ويجب أن نسعى لخدمة وتطوير أسواقنا وسياحتنا ونرتقي فكرياً من أجل خدمة القصيم والوطن عامة). ويسرني ويشرفني بعد تفاعل محافظ عنيزة مشكوراً مع الحدث، وهذا قمة التعامل والرقي الحضاري، كما قال المحافظ: بريدة عصامة القصيم ومدينة نفتخر بها، أقول له: إذا كانت بريدة القلب وأن محافظة عنيزة هي الرئة والمتنفس للقصيم وتليها المحافظات الأخرى المكملة للجسم (القصيم) في ظل رعاية رجل القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر - حفظه الله- وسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل -حفظه الله- اقترح أن يكون هناك اجتماع منظم بين شباب عنيزةوبريدة وآخر يشمل شباب القصيم عامة برعاية رسمية حتى يشهد الجميع بأن الذي بيننا من أقلام لا هم لها إلا البحث في اختلافات وجهات النظر وتقريبها.كما اقترح أن يتم تخصيص أسبوع مشترك احتفالي بمناسبة موسم التمور كل عام يكون على الدائري الغربي ويشمل القصيم عامة وكذلك التنسيق فيما بين المدن ومحافظات القصيم أثناء البرامج السياحية.