أكَّد الجيش الأمريكي أن جندياً بالحرس الوطني التابع للجيش الأمريكي سيحاكم بتهمة القتل وقد يصدر عليه حكم بالإعدام في حالة إدانته بتهمة تفجير ضابطين أعلى رتبة منه في العراق العام الماضي. وقال مسؤولون بقاعدة فورت براج بولاية نورث كارولاينا في بيان صدر الاثنين إن اللفتنانت جنرال بالجيش الأمريكي جون فاينز قرر محاكمة السارجنت ألبيرتو مارتينيز أمام محكمة عسكرية بشأن تهمة القتل العمد للكابتن فيليب اسبوسيتو واللفتنانت لويس الين قرب مدينة تكريت بالعراق في يونيو - حزيران عام 2005م. وأضاف البيان أن مارتينيز سيحاكم أيضاً بثلاث تهم تتعلق بحيازة غير مشروعة لسلاح ناري شخصي ومعدات حربية غير منفجرة ومشروبات كحولية بجانب تهمة تتعلق بإعطاء آلات طباعة ونسخ لمواطن عراقي. ويمثل مارتينيز أمام المحكمة في الثالث من نوفمبر - تشرين الثاني. وخدم كل من مارتينيز واسبوسيتو والين في السرية العاملة بمقر الفرقة 42 مشاة وهي وحدة احتياط تنتمي للحرس الوطني التابع للجيش في نيويورك. ويعتقد أن هذه أول قضية يتهم فيها جندي أمريكي بقتل ضباط أعلى منه رتبة في العراق. وكان جندي آخر هو السارجنت حسن أكبر قد أدين بقتل ضابطين بإلقاء قنابل على خيمتيهما في الكويت قبل غزو العراق عام 2003م. وأحال فاينز وهو القائد الثاني الأمريكي في العراق سابقاً مارتينيز للمحاكمة بعد جلسة إجرائية للنظر في تلك التهم. ومارتينيز متهم بتفجير لغم وقنابل أدت إلى مقتل الضابطين. وأشارت شهادة الشهود إلى أن اسبوسيتو كان قد أعفى مارتينيز من مهامه وأن العلاقات بين الاثنين كانت غير جيدة. ووقع الحادث في أحد قصور الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في تكريت.