يصادف الأول من الميزان سنوياً مناسبة غالية على كل سعودي، ففي مثل هذا اليوم استطاع مؤسس كيان البيت السعودي جلالة المغفور له - بإذن الله - الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود جمع شتات القبائل المتفرقة في معظم أنحاء شبه الجزيرة العربية تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، ووضع لبنات وطنه الأولى ومن ثم سار أبناؤه على خطاه ساعين للنهضة والازدهار في جو من الأمن والطمأنينة التي طالما افتقرت إليها البلاد. ولذلك فإن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية فخر لكل مواطن في هذا البلد الكريم في ظل قيادة حكيمة استطاعت في فترة وجيزة أن تشيد صرحا شامخا لمواطنيها؛ مما جعلها تحظى بمكانة مرموقة بين الدول الشقيقة والصديقة. وبهذه المناسبة الغالية عبرت عدد من منسوبات مشروع التقويم الشامل للمدرسة عن فرحتهن بهذا اليوم وولائهن ووقوفهن مع ولاة الأمر في وجه كل من أراد تعكير صفو هذا البلد الآمن أو المساس بكيانه ومقدساته. فمن جهتها أعربت مديرة عام مشروع التقويم الشامل للمدرسة الدكتورة فايزة بنت محمد بن حسن أخضر عن سعادتها بقولها: في مثل هذا اليوم وقبل نيف وسبعين عاما كان للملك المؤسس جلالة المغفور له - بإذن الله تعالى - الملك عبد العزيز بن سعود وقفة خالدة في التاريخ، إذ أعلن في 21-5-1351ه) توحيد أجزاء بلاده تحت اسم المملكة العربية السعودية. ومما لا شك فيه أن الاحتفال باليوم الوطني شعور قوي ينبثق بدافع الحب والاعتزاز بهذا الوطن الذي منح أبناءه من العطاء الكثير، وحري بنا الافتخار والتباهي بهذا الوطن داعين المولى - عز وجل - أن يديم علينا نعمتي الأمن والإيمان، وأن يحفظ لنا القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأن يسدد على درب الخير خطاه، وجميع أفراد الأسرة الحاكمة والشعب السعودي الأصيل. وبينت سكرتيرة مديرة عام المشروع أمل بنت صالح القرزعي أن الوطن يستحق من أبنائه الكثير إذ منحهم أجل وأسمى نعمة ألا وهي الأمن والاستقرار. وأبدت الإدارية نوف بنت عبد العزيز الزوبع عن مدى فرحتها بهذا اليوم الذي يجدد فيه كل مواطن ولاءه وانتماءه لوطن الشموخ والعزة. وأكدت مسؤولة العلاقات العامة والإعلام في التقويم الشامل خلود آل مسعود الدوسري بأن الوطنية ليست شعارات ترفع ولا كلمات تسطر، إنما هي انتماء للوطن وعطاء له؛ ويمكن ترجمة ذلك عن طريق الحرص على رفعته وعلو شأنه وذب الشبهات عنه، والتمثل بمبادئه وقوانينه. ولم تغفل الإدارية سارة بنت عطية هزازي: الجهود المبذولة من قبل ولاة الأمر في تعليم المرأة السعودية وتطوير مهاراتها، مما أتاح لها الحصول على فرص عمل مناسبة تؤهلها للقيام بدورها في المجتمع. وأشارت مسؤولة الشؤون الإدارية والمالية في التقويم الشامل فاطمة بنت عبد الرحمن القرني الى أن كلمة وطن تضم العديد من المعاني أبرزها الانتماء والأمان. وأوضحت الإدارية سعاد بنت إبراهيم التركي أن كل فرد سعودي يتباهى بهذا الوطن ويفتخر به ويبذل من أجله الغالي والنفيس. وأبرزت مساعدة مدير عام مشروع التقويم سعاد بنت حسن الشنقيطي مكانة وطننا الغالي إذ يعد مهبط الوحي ومنبع التوحيد وعلى ثراه سار خير البشر، ومنه أضاء نور الإسلام على الدنيا بأسرها. وتوجهت مشرفة التقويم هيفاء بنت أحمد الهندي بالدعاء لله أن يحفظ هذا الوطن الذي جمع بين ديننا ودنيانا وأن يبارك لنا فيه ويبارك فيه لنا. وأبدت مشرفة التقويم وفاء بنت عبد الله العطيشان مدى فخر كل مواطن سعودي إذ يعيش في هذا اليوم ذكرى متجددة، إذ تم فيه توحيد هذا الكيان العظيم بشجاعة وحكمة. وميزت مشرفة التقويم حياة بنت غرم الله الغامدي المواطن السعودي عن غيره بما حباه الله من نعم عدة أهمها الحرمين الشريفين اللذين شرفنا الله بخدمتهما ورعاية كريمة من ملك الإنسانية، وأكدت أن اليوم الوطني الذي ننتظره كل عام فرصة لتجديد نشاط الدورة الدموية الخضراء في أجسادنا.