يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالدفاع والطيران المؤتمر والمعرض التقني السعودي الرابع الذي تنظمه المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني خلال الفترة 11-15-11-1427ه بإذن الله بمدينة الرياض، كما سيشرف سموه الكريم حفل افتتاح فعالياته. وقد أعرب محافظ المؤسسة علي بن ناصر الغفيص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الموافقة السامية الكريمة لإقامة هذا المؤتمر، كما أبدى فخره واعتزازه بالرعاية الكريمة التي سيحظى بها المؤتمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والتي تأتي امتداداً للدعم الذي تحظى به برامج المؤسسة من لدن سموه. وأوضح د. الغفيص أن انعقاد المؤتمر والمعرض التقني السعودي الرابع وشموله بالرعاية الكريمة دليل على الاهتمام المتزايد بقضايا توطين التقنية وتطوير موارد القوى البشرية، والتشجيع والدعم اللذين تجدهما المبادرات الرامية لإعادة توجيه خطط وبرامج التدريب بما يحقق المواءمة مع متطلبات التنمية واحتياجاتها الحقيقية. وأضاف د. الغفيص أن هذه التظاهرة العلمية والتقنية الكبيرة مؤشر قوي على أن بلادنا تسير في الطريق الصحيح وفق تخطيط ممنهج ومدروس، وأن طموحنا في الانتقال من صف الدول المستهلكة للتقنية إلى مصاف الدول المنتجة للتقنية الحديثة لا ينبع من فراغ بل يقوم على عمل دؤوب وإرادة وتصميم وإنجاز ملموس تجسده الكليات والمعاهد التي تضم آلاف المتدربين.. ومن شأن مثل هذا المنتدى الضخم ان يعزز كل هذه المكتسبات من خلال أوراق العمل التييبحثها المؤتمر، والمداخلات والمناقشات التي ستجري بين المختصين والباحثين والأكاديميين، والبحوث العلمية التي ستقدم في شتى حقول التقنية الناشئة في بلادنا، ولمواكبة مستجدات العصر في ميادين الهندسة المختلفة. من جانبه أوضح د. صالح العمرو نائب المحافظ للتطوير ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر بأن المؤتمر الذي تنظمه المؤسسة للمرة الرابعة يهدف إلى استعراض أبرز الاتجاهات الحديثة والتجارب العالمية التي تساعد على تطوير التدريب التقني والمهني ومناقشة استراتيجيات تطويره في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على سوق العمل، إضافة إلى عرض التطورات الحاصلة في الأوساط التعليمية والتدريبية وتبادل الخبرات وتقوية العلاقات بين مؤسسات التدريب التقني والمهني وقطاعات العمل الخاص والمجتمع بشكل عام. كما يهدف أيضاً إلى تشجيع البحوث العلمية في المجالات التقنية كأنظمة القوى والآلات الكهربائية والإلكترونية والاتصالات والمعلومات والتقنية الميكانيكية والإنتاج الصناعي والكمبيوتر وتقنية التشييد والإنشاءات المعمارية والتقنية الكيميائية والإدارية. وأشار إلى أن اللجنة العلمية للمؤتمر استقبلت أكثر من (300) بحث علمي من عدة دول من أوروبا والولايات المتحدة ودول شرق آسيا وأستراليا وبعض الدول العربية وقد أكملت اللجنة تحكيم تلك البحوث وجاري العمل لتوجيه الدعوات للمشاركين لتقديم أوراقهم العلمية خلال أيام المؤتمر.