يتفضل صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني برعاية المؤتمر والمعرض التقني السعودي الثالث الذي تنظمه المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني خلال الفترة 28/10 - 3/11/1425ه باذن الله - وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بمدينة الرياض, كما سيشرف سموه الكريم حفل افتتاح فعالياته. واعرب د. علي بن ناصر الغفيص محافظ المؤسسة باسمه ونيابة عن منسوبي المؤسسة والمهتمين والمختصين في المجالات التدريبية والتقنية عن خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على الموافقة السامية الكريمة لاقامة هذا المؤتمر, كما ابدى فخره واعتزازه بالرعاية الكريمة التي سيحظى بها المؤتمر من صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز التي تأتي امتدادا للدعم الذي تحظى به برامج المؤسسة من لدن سموه. واوضح د. الغفيص ان انعقاد المؤتمر والمعرض التقني السعودي الثالث وشموله بنفس الرعاية الكريمة التي حظي بها المؤتمران السابقان من قبل سموه الكريم دليل قوى على الاولوية التي بات يحظى بها التدريب التقني والمهني في المملكة, وعلى الاهتمام المتزايد بقضايا توطين التقنية وتطوير موارد القوى البشرية, والتشجيع والدعم اللذين تجدهما المبادرات الرامية لإعادة توجيه خطط وبرامج التدريب بما يحقق المواءمة مع متطلبات التنمية واحتياجاتها الحقيقية. واضاف د. الغفيص ان هذه التظاهرة العلمية والتقنية الكبيرة مؤشر قوي على ان بلادنا تسير في الطريق الصحيح وفق تخطيط ممنهج ومدروس, وان طموحنا في الانتقال من صف الدول المستهلكة للتقنية الى مصاف الدول المنتجة للتقنية الحديثة لا ينبع من فراغ بل يقوم على عمل دؤوب وارادة وتصميم وانجاز ملموس تجسده الكليات والمعاهد والمراكز التي تضم الاف المتدربين.. ومن شأن مثل هذا المنتدى الضخم ان يعزز كل هذه المكتسبات من خلال اوراق العمل التي يبحثها المؤتمر, والمداخلات والمناقشات التي ستجري بين المختصين والباحثين والاكاديميين, والبحوث العلمية التي ستقدم في شتى حقول التقنية الناشئة في بلادنا, ولمواكبة مستجدات العصر في ميادين الهندسة المختلفة. واشار د. الغفيص الى ان المؤتمر الذي تنظمه المؤسسة للمرة الثالثة يهدف الى استعراض ابرز الاتجاهات الحديثة والتجارب العالمية التي تساعد على تطوير التدريب التقني والمهني ومناقشة استراتيجيات تطويره في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على سوق العمل, اضافة الى عرض التطورات الحاصلة في الاوساط التعليمية والتدريبية وتبادل الخبرات وتقوية العلاقات بين مؤسسات التدريب التقني والمهني وقطاعات العمل الخاص والمجتمع بشكل عام. كما يهدف ايضا الى تشجيع البحوث العلمية في المجالات التقنية كأنظمة القوى والآلات الكهربائية والالكترونية والاتصالات والمعلومات والتقنية الميكانيكية والانتاج الصناعي والكمبيوتر وتقنية التشييد والانشاءات المعمارية والتقنية الكيميائية والادارية.