يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم السبت فعاليات معرض جدة السنوي السابع لمستلزمات الأسرة الذي تنظمه اللجنة النسائية العليا للخدمات الإنسانية والاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة في مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات ويستمر 20 يوماً. ويضم المعرض أكثر من 250 جناحاً يضم كافة مستلزمات الأسرة من مواد استهلاكية ومسلتزمات رمضان والعيد. وتقدر مساحة المعرض بأكثر من 3 آلاف متر مربع ويشارك فيه سبع دول هي باكستان والهند وإيران واليمن وسوريا ومصر والصين إضافة إلى المملكة العربية السعودية ويتوقع أن يفوق عدد زواره 150 ألف زائر خلال فترة إقامته. وقالت رئيسة اللجنة النسائية العليا للخدمات الإنسانية والاجتماعية بمنقطة مكةالمكرمة الأميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري أن معارض مستلزمات الأسرة تأتي كجزء من الأنشطة التمويلية للجنة ومن المصادر الأساسية لتفعيل عملها الخيري والإنساني في مساعدة المحتاجين وإقامة المساكن النموذجية لهم إضافة إلى مساعدة المرضى والأيتام والأعمال الإنسانية الأخرى. وأضافت أن معرض مستلزمات الأسرة السابع يأتي تواصلاً للنجاحات التي حققها في السنوات السابقة بهدف تحقيق فوائد لدعم الجهود الخيرة والبرامج التي تتبناها اللجنة في تمويل المشروعات الخيرية وبناء القرى الاجتماعية وتحقيق مكاسب للمشاركين في المعرض للوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من المجتمع وتحقيق أرباح مميزة كعائدات مباشرة من خلال التسويق لمنتوجاتهم والترويج لها حيث تم تخصيص مساحة 40 في المائة من المساحة الإجمالية للمشاركين من خارج المملكة. ولفتت إلى أن هذا المشروع يحظى باهتمام من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة ودعم من الغرفة التجارية الصناعية بجدة. وأوضحت الأميرة سارة العنقري أن اللجنة النسائية العليا للخدمات الإنسانية والاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة حققت منذ إنشائها العديد من الإنجازات في مسيرة العمل الخيري التطوعي وكان من أبرز مشروعاتها الانتهاء من 470 وحدة سكنية نموذجية لإسكان المحتاجين في الطفيل ورابغ وخليص وتم تسليمها للمستحقين من الأسر مع إكمال البنى التحتية والمرافق والخدمات العامة مشيرة إلى أن قرية الطفيل النموذجية تعد تجربة رائدة في مجال الإسكان الخيري الذي نفذته اللجنة في فترة وجيزة جداً وعلى مستوى عال وفريد وأصبحت القرية التي تقع في قلب الصحراء نابضة بالحياة متفاعلة مع جهود الدولة في التنمية. وأشارت إلى أن اللجنة تنفذ حالياً 70 وحدة في قرية الخوار في محافظة خليص سيتم تسليمها في نهاية شهر ذي القعدة القادم فيما شرعت في البدء في تنفيذ 60 وحدة سكنية أخرى في مدركة بالجموم. وأفادت الأميرة سارة العنقري أن اللجنة تكون بذلك قد نفذت 600 وحدة سكنية للمحتاجين بتكاليف تجاوزت 100 مليون ريال من مشروع الألف وحدة سكنية التي أدرجتها اللجنة لإقامة هذه المساكن استجابة لنداء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مساعدة الأسر المحتاجة وإقامة المساكن النموذجية لهم. وأكدت أن نتائج المسح الشامل الذي أجرته وزارة الشؤون الاجتماعية وتكفلت اللجنة بتكاليف الدراسة أظهرت الحاجة الماسة لإنشاء أكثر من 16 ألف وحدة سكنية في قرى منطقة مكةالمكرمة. وبينت أن اللجنة تدرس كل عام مناطق الاحتياج من خلال فريق عمل يحدد الأولويات في إقامة هذه المشروعات. وقالت الأميرة سارة العنقري أن جملة ما تم صرفه من الأعمال الخيرية منذ إنشاء اللجنة وحتى الآن تجاوز 300 مليون ريال صرفت في مجالات إنسانية صحية واجتماعية ودعم المراكز الصحية والمستشفيات ومساعدة المرضى والأيتام وكبار السن والعجزة إضافة إلى دعم الجمعيات الخيرية النسائية. ودعت رئيس اللجنة كافة رجال الأعمال في هذا الشهر الكريم إلى دعم المشروعات الإنسانية التي تخدم الأسر المحتاجة مشددة على أهمية هذا الدعم الذي حث عليه الدين الإسلامي الحنيف في التكافل والتراحم بين الناس وقضاء حوائجهم.