تتوقع مصادر الجزيرة الموثوق بها أن استمرار المدرب الألماني بوكير مدربا للوحدة أصبح (على كف عفريت)، وذلك بعد العروض الباهتة للفرسان في منافسات كأس الأمير فيصل بن فهد، إضافة إلى الخسارة غير المتوقعة من الأهلي بهدفين دون مقابل خاصة أن الفريق يقوده مهاجمون يعرفون طريق المرمى من أقصر الطرق، وهذا ما أدى إلى تأكيد المصادر أن مصير الألماني سيتحدد في غضون الأيام المقبلة، وهناك من أكد أن مباراتهم مع الزعيم ستحدد بشكل مؤكد مصيره في وقت أجمعت فيه الجماهير الوحداوية على ضرورة منح الكابتن حاتم خيمي بصفته مساعد المدرب السابق لطفي البنزرتي الفرصة لتدريب الفريق حتى يتم التعاقد مع مدرب آخر، وفي حالة نجاح الخيمي سيستمر مع الفريق مدربا، خاصة أنه محلل رياضي ناجح ولاعب سابق كان يشار إليه بالبنان على حد قولهم. وتساءل البعض ما المانع أن يدرب خيمي الفريق وهو أحق بمدرب لا زال يتخبط في التشكيل والتغيير، لكن الخيمي يعرف إمكانيات لاعبي الفريق وقادر على توظيفها بشكل أفضل من بوكير.. هذا ما تردده الأوساط الوحداوية الغاضبة على الألماني، ومن المتوقع أن تدرس إدارة النادي المطالبة الجماهيرية لاتخاذ ما يصب في مصلحة فريقها لما عرف عن جمال تونسي رئيس النادي من حب لناديه حتى أنه أدخل المستشفى بعد الخسارة مباشرة لعدم تقبله الخسارة بما أنه صرف آلاف الريالات على معسكر تونس وقدم الكثير من جيبه لخزينة النادي حسب ما يؤكده المقربون منه.