نلمس ما تقوم به وزارة التربية والتعليم من ترتيبات وتنظيم لنجاح عام دراسي جديد. حافل بالعطاء التربوي والتعليمي لجيل تُعلقُ عليه الآمال بعد الله سبحانه وتعالى.. ولاشك أن الوزارة تهدف من وراء الاستعداد المبكر وذلك من خلال تأمين الكوادر المؤهلة والمواد التعليمية وكافة الاحتياجات المحيطة بالطالب والطالبة من مبانٍ ومقاعد وأجهزة.. ومن هنا نستطيع أن نقول إن الوزارة قامت بجهود كبيرة. ومعها إدارات التعليم في كافة المناطق فها نحن نجد الكتب الدراسية وصلت المدارس منذ زمن وحركات نقل المعلمين والمعلمات تمت بوقت مناسب يستطيع معه المعلم أو المعلمة إخلاء طرفه والمباشرة في الموقع الجديد. قبل بدء العام الدراسي الذي يمثل حضور الطلاب والطالبات إنها جهود رائعة.. لنتائج أروع بإذن الله تعالى دعواتنا لأبنائنا الطلاب والطالبات وللمربين من معلمين ومعلمات.. بالتوفيق والسداد.. وإن كان لي من كلمة. فإنني أبعثها إلى أولياء الأمور الذين هم أحد أضلاع العملية التعليمية لأن البيت - والمدرسي وجهان لعملة واحدة وهما أساس العملية التربوية.. أيها الآباءُ والأمهات دوركم عظيم وآمالكم كبيرة تجاه فلذات أكبادكم ضعوا أيديكم بأيدي المعلمين والمعلمات من خلال الاتصال والزيارة والمتابعة. فكم من مشكلة حلت باتصال وكم من فائدة تجلت بزيارة وكم من فكرة حلت معضلة سواء للبيت أو للمدرسة.. أيها الأولياء الوقت هو الحياة تنظيم الوقت للطلاب سبيل لنجاحهم وتفوقهم.. فلنكن جميعاً جادين فمن جد وجد ومن زرع حصد.. والسلام عليكم.