كما لو كنت أمنية تعيد تخيل الذكرى.. ملأت البعد إلهاماً.. وصرت أنا قصيدة لهفة.. كانت تنوء بلهفةٍ أخرى!! أنا ما زلت قيد الحلم.. أدركه ويدركني.. ولا يدري كلانا من بعين الآخر الأصدق..!! أهدهد لحظتي عبثاً، لكي تغفو ولا تصحو على أمل يخادعها.. فإحساسي بها أعمق.. ترى من أين قد جئت بأضغاث الحقيقة في خيالاتي.. أجيبيني..؟؟ ألست لخاطري أسبق... الست أعيذ هذا القلب من أن يستثار هواه.. أو يشتاق.. أو يعشق؟؟؟ كلمح البرق قد جئت.. كنور الشمس أشرقت تباهين المدى تيها.. كأحجية تجاذبني الأساطير التي هامت على وجه افتتان الوصف.. لم تدرك لحسن رؤاك تشبيهاً.. وحيث عصور ما قبل اندهاش القلب.. أعلنت انبعاث حضارة الأشواق في عهدي.. وأول دولة للحب!! كأغنية تسامرني.. كقافية يرى الأعمى ملامحها.. وسيف الدولة الأولى لمعنى الحب مغروس بخاصرتي.. ويعدو الأفق مثل الخيل جنح الليل والبيداء خاطرتي.. ترى من أين أقبلت كلمحة واقع الرؤيا.. ملأت الكون أسئلة.. شغلت خواطر الدنيا!! واسأل فارس الوجدان في قلبي.. (ترى هل ينصف الوجدان؟؟) قليل كل ما أدري ولا أدري.. محالٌ كل هذا الشعر فيما لم يكن أو كان.. أعيديني إلى قلبي.. أنا ما قلت فيك الشعر عشقاً كي تحبيني.. وحيداً كنت في حالي.. فمن أنت؟؟ أجيبيني؟؟ وكالمعتاد.. غرتني خيالاتي.. وعدت أسائل المجهول عن معنى عباراتي.. وليست تلك أول مرة فيها تغالطني قناعاتي.. وليست آخر التفكير فيما كان مفترضاً.. على أفق احتمالاتي.. أنا لست الوحيد هوى.. ولكني وحيد في معاناتي.. ولدت لعالم يمتد في وجع الحكايات.. تفاصيلي محلقة كمعنى النسر ترحل بي لأبعاد النهايات.. أتيت إليك من بحر ومن غيم ومن حلم.. أتيت إليك من ذاتي.. أتيتك.. ليتني يا نزوة الأوهام.. لم آتِ!!