أفادت مصادر مقربة من عائلة الطالب السعودي المعتقل بالولايات المتحدةالأمريكية حميدان التركي أن محكمة ولاية كلورادو قررت عقد جلسة استماع اليوم الخميس يحدد فيها القاضي قبول أو رفض طلب بإطلاق سراح حميدان التركي مقابل كفالة مالية. كما تُعقد يوم الجمعة جلسة المحكمة الفيدرالية لسارة الخنيزان زوجة حميدان التركي والتي ينطق فيها القاضي بقبول أو رفض العرض الذي وقعت عليه في وقت سابق على أن يتم ترحيلها للسعودية إن وافق القاضي على هذه الاتفاقية. وفي تطور مفاجئ أبلغ قاضي محكمة الولاية محامي الخنيزان بتقديم جلسة المحاكمة التي كانت مقررة في يوم الجمعة11أغسطس القادم إلى يوم الاثنين 31 يوليو وفيها كذلك يحدد القاضي قبوله من عدمه للاتفاقية التي وقعتها. وكان الادعاء العام الأمريكي قد عرض اتفاقاً على الخنيزان، المفروض عليها وعلى زوجها الإقامة الجبرية في منزلهما بكولورادو، بأن تعترف ببعض التهم فيما يتعلق باحتجاز الأوراق الرسمية للخادمة، في مقابل حصولها على إسقاط جميع التهم عنها، التي تشمل الاحتجاز والاختطاف وتشغيلها ساعات عمل إضافية من دون أجر، والحكم عليها بالسجن مدة لا تزيد على90 يوماً، مع وقف التنفيذ، ثم يتم ترحيلها إلى بلادها. وقال أحد أقرباء التركي: (إن الزوجة وافقت أخيراً على ذلك، بعد الاتفاق مع زوجها).