قرأت خبراً أن وزارة الشؤون الإسلامية تتجه لتفريغ أئمة المساجد أو خيارهم بين الوظيفة أو الإمامة.. وحيث إن الأئمة يؤدون شعيرة مهمة أي أربعة فروض ماعدا صلاة الظهر حيث إنهم مشغولون بالوظيفة أو الجامعة مقابل رواتب من الوزارة وتفريغهم يحتاج إلى مراتب وظيفية لأن مهمتهم عالية الجودة ومهمة في الدين الإسلامي وهم مؤهلون جامعياً. وهم شباب متحمس ومقبل على العبادة بدون غلو من فضل الله تعالى، وهؤلاء الشباب يحتاجون للتشجيع والمؤازرة حتى يشقوا طريقهم الخير. فقط المطلوب من الوزارة وهي ليست مقصرة بأن توجّه الأئمة بعدم استعمال المكبرات في القراءة إلى خارج المسجد والاكتفاء بالمكبرات في الأذان لنداء الناس للصلاة ودخول الوقت حتى يهرع الناس إلى الاستجابة أما القراءة فهي لمن يحضر للمسجد فقط وكذلك عدم الإطالة في الصلاة وخصوصاً في الفروض التي فيها العمل وتمشياً مع قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (فإن فيهم ذوي الحاجة إلى آخره حتى لا يطول الوقت عليهم في الصلاة فينشغلون بتجارتهم عن الصلاة.. وفق الله المسؤولين بوزارة الشؤون الإسلامية.. الزمان يزور المكان أصدرت المجلة العربية كعادتها في كل شهر الكتيب رقم 107 عن معالي الدكتور الأديب المفكر السعودي غازي بن عبدالرحمن القصيبي بعنوان ماذكر أعلاه متسائلاً معاليه في مقدمة هذا الكتيب بما يلي: (هل تنتقم الأماكن من أهلها.؟ هل تحتفظ بخطى الراحلين بسماتهم بأحلامهم بألق اللحظات البهية.؟ حتى إذا أثخنتهم قفار الغربة عادوا إليها فاستقبلتهم بسهام الحنين الممض وأوقفتهم على رماد الأحلام جزاء مجافاتهم إياها وانتظارها إياهم على قارعة الصمت..) والدكتور القصيبي مازال مشبعاً بالمجد والشعر والهم السامق.