بدأ التصعيد سيد الموقف مع دخول الحرب اللبنانية الاسرائيلية يومها السادس فيما شهد اليوم الخامس تطورا اعتبر منعطفا كبيرا في سير هذه الحرب عندما قتل صاروخ للمقاومة تسعة اسرائيليين في حيفا، كما احدثت الصواريخ من رعد التي قال حزب الله انه استهدف بها حيفا خسائر في منشآت صناعية، وجاءت هذه التطورات اثر تكثيف اسرائيل قصفها الجوي لضاحية بيروتالجنوبية معقل حزب الله حيث دمرت محطة المنار التلفزيونية التابعة للحزب فيما واصلت ملاحقتها لزعيمه حسن نصر الله، وقالت في وقت سابق انه اصيب الا ان الحزب نفى ذلك. وشن الطيران الاسرائيلي امس الأحد ثلاث غارات على القليلة جنوب صور، وبعد قصف حيفا توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت لبنان بعواقب وخيمة، فيما سارع جيشه إلى اصدار اوامر لسكان جنوبلبنان بترك المنطقة والاتجاه شمالا مستهدفا من وراء ذلك اخلاء الجنوب ليكون من السهل استهداف مواقع حزب الله. كما اصدر الجيش الاسرائيلي تعليمات لسكان تل ابيب تحسبا لاحتمال سقوط صواريخ، وقال في بيان (نطلب من سكان تل ابيب وشمال هذه المنطقة اخذ حيطة اكبر والنزول إلى الملاجئ أو التواجد في غرف ليس فيها نوافذ) واتهم رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة إسرائيل بأنها تفرض (عقوبة جماعية ليست لها شرعية اخلاقية أو قانونية) على اللبنانيين، داعيا إلى (وقف فوري وشامل لاطلاق النار تحت رعاية الاممالمتحدة) بعد مقتل 38 مدنيا السبت. وقال وزير الاعلام اللبناني غازي العريضي ان إسرائيل تستخدم اسلحة محرمة في الجنوب بقصد اجبار سكانه على الرحيل. لمزيد من التفاصيل طالع دوليات