لبستْ بريدة ثياب الزينة وتوشَّحت حللاً قشيبة وهي تستعد لاستقبال الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله، حيث تحوَّلت الطرق والميادين العامة فيها إلى ساحات من الفرح المعبِّر الذي يجسِّد المشاعر الحارَّة المفعمة بروح الولاء والانتماء والحب الصادق لقيادة الخير التي تبادل أبناءها الوفاء والصفاء والنقاء. بريدة أصبحتْ تظاهرة وطنية رائعة وملحمة من ملاحم التوافق والتقارب وحالة من حالات السعادة والبهجة بلقاء ملك القلوب زعيم المجد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.