عبّر عدد من أبناء أسرة السديس عن ترحيبهم وسرورهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة القصيم، منوهين بحرصه -حفظه الله- على الالتقاء بأبنائه وتلمس جميع احتياجاتهم في جميع مناطق المملكة. في البداية، تحدّث الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإمام الحرم المكي الشريف معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وقال: «إن مقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمانن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى منطقة القصيم تشريف لأهل القصيم، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بمن أحبته القلوب فهو القريب من شعبه وهو الإنسان لوطنه ومواطنيه، حتى أننا أصبحنا -بنعمة الله- نرى المشاريع العملاقة في التعليم والصحة والاقتصاد والتنمية، والكل يثني على الجهود والكل يؤيد التوجه نحو الإصلاح والتحديث واجتثاث الفساد، وما من أحد إلا ويلمس الرغبة السامية الأكيدة لرفع مستوى المعيشة لكل أبناء الشعب، وإن هذه الزيارة الميمونة لمنطقة القصيم لتفقد الأحوال ورؤية الأمور عن قرب هي سنة حسنة كان الخلفاء المسلمون يفعلونها تقديراً لهذا البلد العظيم، وبرزت هذه المحمدة بشكل أوضح من الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ومن بعده الملوك؛ سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله- ثم سلمان أمد الله في عمره ومكّن له في الأرض يقيم شرع الله ويحمي حدوده ويخدم بيته، داعياً الله أن ييسر أمره ويسدد سهمه وينصره ويخذل من وقفَ في دربه». وتحدث عبدالرحمن بن عبدالكريم السديس محافظ محافظة البدائع، وقال: «إن الزيارة تجسد الصورة الحقيقية والمعنى الأجمل للتلاحم والترابط والوحدة فيما بين القيادة الحكيمة والشعب المخلص والوفي في أبهى حللها وأسمى معانيها حينما يحل على منطقة القصيم ملك الحزم والعزم قائد مسيرة الإصلاح بكل جوانبه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية متواضعاً لشعبه الذي أحبه الذي تفقد أحوالهم وأمر ببناء المشاريع الحيوية في مناطق المملكة وحثّ رجال الأعمال والموسرين في المشاركة في بناء المشاريع للمحتاجين. والحمد لله على هذه الزيارة الميمونة ولقاء شعبه الوفي الذي يكن الحب والوفاء والإخلاص في مشاعره تجاهه -حفظه الله-، وها هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- يمد أياديه البيضاء بمبادرات جديدة لأبناء هذا الوطن ويشمل المناطق التي تشرفت بلقائه بعدد من المشاريع التنموية الهائلة التي سيكون لها -بإذن الله- دور بارز مهم في دفع عجلة التنمية في أنحاء هذه البلاد الطاهرة». من جانبه، قال الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس: «إن الشوق ولحظة اللقاء وتأهب النفوس لفرحة الإشراقة حينما تستقبل منطقة القصيم قائد المسيرة والنماء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في الزيارة الميمونة إلى المنطقة، حيث ازدانت للمقدم الكريم كل الربوع والأرجاء بالبهجة وتفتحت الأزاهير ليبوح عبقها بأحاسيس المودة والوفاء ترحيباً صادقاً في ملحمة وطنية خالدة تسمو من خلالها عبارات الولاء والمحبة من شعب محب ووطن خالد لقائد فذ». وقال عبدالله بن محمد السديس: «تشكل إحدى حبات العقد من منظومة مناطقنا الغالية ومنطقة القصيم وهي كغيرها من ربوع الوطن أثيرة على قلوب ولاة الأمر، وتحظى ببالغ اهتماماتهم وعنايتهم فنالت قدراً كبيراً من يد التطوير والنهضة من قيادة هذا الوطن المعطاء ولا تزال تتواصل عطاءات النماء وسخاء التطوير فاليوم تتواصل يد العطاء والسخاء ليزف لها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بهذه الزيارة بشرى من بشائر الخير لجزء من وطن الخير». من جهته، قال عبدالرحمن بن محمد السديس: «إن هذه الزيارة تعكس مدى التفاف ولاة الأمر لشعبهم وتفقد أحوالهم، فالقصيم وأهلها حاضرة وبادية تغمرهم الفرحة والسعادة بمقدم ملك الحزم والعزم ملكهم وقائد مسيرتهم أحب أبناء وطنه فأحبوه عاش همومهم وساهم في توفير الحياة الآمنة السعيدة لأبناء وطنه فبادلوه حباً متمسكاً بشريعته الإسلامية ومنهجاً لا نرتضي بغيره منهجاً عرفه الشعب ملكاً يتحسس احتياجات أبناء شعبه، فمرحباً ألف بزيارتكم الكريمة الغالية». كما قال اللواء صالح بن إبراهيم السديس: «أهنئ أهالي منطقة القصيم ومحافظاتها ومراكزها بهذه الزيارة لقيادة تهتم بكل ما يخدم المواطن وييسر أموره في المدينة والمحافظة والمركز والقرية، كما أن فرحة أهالي وأبناء منطقة القصيم بهذه الزيارة المباركة لا توصف والتي تأتي امتداداً لما يوليه -حفظه الله- من اهتمام بالغ لهذه المنطقة العزيزة على قلوبنا جميعاً وهي فرصة عظيمة يتطلع إليها أبناء منطقة القصيم بشوق وأن هذه الزيارة الميمونة ستحقق الشيء الكثير للمنطقة وسكانها وهو ما يحرص عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- دائماً». فيما قال علي بن عبدالعزيز السديس: «إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لمنطقة القصيم تأتي ضمن سلسلة الزيارات الكريمة لمناطق وطننا الغالي، والتي تنطلق من رغبة قائد الأمة لتفقد أحوال المواطنين وامتداد التواصل بين القيادة والشعب، وإتاحة الفرصة لأبناء هذا الوطن للقاء قيادتهم»، مؤكداً أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة القصيم تحمل بشائر الخير للمنطقة، وتأتي تأكيداً للاهتمام والرعاية التي يغدقها -حفظه الله-، على أبنائه المواطنين في هذا البلد الغالي». وقال اللواء عبدالله بن محمد السديس: «إن أهالي منطقة القصيم ومواطنيها يستقبلون خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بكل الحب والولاء ليعبروا له عما يحملونه في قلوبهم من مشاعر الاعتزاز بقائد عظيم جعل جل اهتمامه تحقيق العدل والمساواة ورعاية مصالح هذه البلاد والسهر على راحة المواطنين». وأكد الدكتور عبدالرحمن بن علي السديس أن ما نالته منطقة القصيم من رعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من تطور كبير تحدث عنه الجميع بالفخر والإعجاب، وهذا ليس غريبًا على هذه الحكومة الرشيدة التي جعلت المواطن في قمة اهتماماتها. وما هذه الزيارة المباركة إلا دليل على الدعم والاهتمام». وأشار عبدالله بن عبدالعزيز السديس إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة القصيم لها وقعها في نفوس الناس عموماً بالمنطقة ومحافظاتها والملك سلمان بن عبدالعزيز سكن قلوب الناس صغيرهم وكبيرهم، تتشوق الأفئدة والعيون لرؤيته، فالجميع في فرح شديد غامر للقلوب والنفوس يحسبون الأيام والساعات لهذا اللقاء المبارك». وقال اللواء سليمان بن محمد السديس: «إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة القصيم زيارة تاريخية سوف تسجل بمداد من نور هذه الزيارة التي جاءت من أب حانٍ على أبنائه زيارة معها الخير لمنطقتنا، زيارة فيها أعمق المعاني السامية التي تجسد التلاحم بين القيادة والشعب فمرحبا بك يا خادم الحرمين بين أهلك ومحبيك الذين يتطلعون إلى لقائك بفارغ الشوق فمرحباً بكم.. وتحدث اللواء محمد بن عبدالرحمن السديس قائلاً: «إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للقصيم تأتي تتويجاً لاهتمامه -حفظه الله- بالمواطنين والوقوف عن كثب على أحوالهم وسير المشروعات التنموية بها، وإن القصيم أخذت نصيباً من مشاريع التنمية كغيره من مناطق المملكة». كما قال الدكتور أحمد بن صالح السديس: «قد لبست منطقة القصيم حلة قشيبة من الزينة والحلي وتزينت شوارعها وميادينها بالمصابيح الكهربائية واللوحات الترحيبية والعبارات الصادقة المعبرة عن فرح المواطنين واستبشارهم بقدوم خادم الحرمين وجاءت العبارات التي دونت على اللوحات الترحيبية النابعة من الحب الكبير الذي يكنه الجميع لهذا الملك الصالح فمرحباً به». وأخيراً، قال صالح بن عبدالرحمن السديس: «أعرب عن سعادتي وسعادة جميع أبناء القصيم بهذه الزيارة الميمونة لتفقد أحوال المنطقة ودعم مشروعات الخير والنماء، في عهد مبارك وجهود مباركة يقابلها رضا وحبور وسعادة من الشعب الوفي المخلص الأمين. سائلاً الله -عز وجل- أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وازدهارها ويدحر أعداءها أبد الآبدين».
