* بدأت استعدادات لجان التنشيط السياحي في مختلف مناطق المملكة استعداداتها لفعاليات الصيف وبالذات أمسيات الشعر الشعبي وقد ركزت بعض اللجان على مشاركة المرأة في تلك الفعاليات كما نشر عن لجنة الطائف وبالتأكيد ستحذو كل اللجان حذوها ومشاركة المرأة الشاعرة إلى جانب أخيها الرجل أمر جيد لكن ما نود أن نركز عليه هنا هو الدقة في اختيار الشاعرة التي تمثل المرأة السعودية خير تمثيل وهن كثر في بلادنا.. نأمل أن لا تتدخل المحسوبيات في ذلك كما أفسدت مشاركات الشعراء منذ سنوات وحتى الصيف الماضي على اعتبار أن فعاليات هذا الصيف لم تعلن تفاصيلها بعد.. ونأمل أن تكون بمستوى الطموح والجهد الذي يبذله أمراء المناطق لتظهر فعاليات كل منطقة بالمظهر اللائق وأن لا نرى أسماء تتكرر لمجرد أن لها علاقات جيدة مع هذه اللجنة أو تلك! * يقال إن المخرج التلفزيوني هزاع الشهري يعمل على إعداد برنامج شعبي أخذت روح فكرته من البرنامج الإذاعي (الخيمة الشعبية) ويذكر ان هناك مفاوضات تجري بينه وبين عدد من طاقم (الخيمة الشعبية) لتقديم البرنامج. أحد العارفين قال: إن مصير هذا البرنامج سيكون كمصير برنامج (الساحة الشعبية) لعدم إلمام معد البرنامج بما يجب أن يقدم من مادة شعبية ولاختلاف مقومات نجاح البرنامج إذا حول إلى مرئي وكنا نتمنى ألا يقع طاقم الخيمة الشعبية في مثل هذه المغامرة التي لن يحالفها الحظ إذا لم تقدم بشكل يتغلب على ما يقدم في الإذاعة. الجدير بالذكر أن البرنامج لم يكتف معده بأخذ روح البرنامج إنما أخذ جزءا من اسم (الخيمة الشعبية) حيث يحمل البرنامج الجديد اسم (المجلة الشعبية). * سمعت والعهدة على الراوي أن هناك تصحيحا لوضع جمعية الثقافة والفنون وأن اجتماعات تمت بين مسؤول كبير في وزارة الثقافة والإعلام وبعض المعنيين بالثقافة في مختلف جوانبها ومازالت هناك فرص للالتقاء بالعديد من المعنيين بالمسرح والفنون الشعبية.. ما آمله هو أن يكون للشعر الشعبي نصيب من تصحيح الوضع خاصة وأن جمعية الثقافة والفنون هي الجهة التي يعوّل عليها الشعراء كثيراً في لم شملهم وتفعيل دورهم الوطني والاجتماعي الذي هو أساس رسالة كل شاعر.. وهو أسمى أهداف الشعر وغاياته. * وبما أننا قد تطرقنا للصيف ونشاطاته فلابد من ذكر أهم تلك النشاطات وهي شعر الرد والذي تحول في العشر السنوات الأخيرة إلى تجارة رابحة على اعتبار أن الصيف موسم كبير للمناسبات الخاصة والعامة، وقد دخل ميدانه كثيرون ممن لا يجيدون إلا رص الكلمات والأصوات الجميلة وحفظ الألحان الغنائية ويسمون ذلك تطويرا، وهنا يأتي دور كبار الشعراء من أمثال أحمد الناصر الشايع ورشيد الزلامي ومستور العصيمي للقيام بتصحيح هذا الوضع مع الجيل الذي جاء من بعدهم ومازالوا متمسكين بأصالة هذا الفن أمثال حبيب العازمي وفيصل الرياحي وملفي المورقي وغيرهم. * قد يكون موعد الكواليس القادمة مواكباً لنشر تفاصيل فعاليات لجان التنشيط السياحي ليكون لي وقفة معها.. وآمل أن تكون وقفة إشادة إن حملت نشاطات هذا الصيف فعاليات جديدة ومميزة كما نتوقع من بعض اللجان.. وإلى اللقاء.