أضاءت شموع الاستبشار بطفرة مرتقبة لنهضة واعدة بالخير وتسارعت تذكر الطفرة السابقة (العقار) قبل 25 سنة التي حسنت من مستوى المواطنين المعيشي آنذاك وكانت مدتها أطول بسنوات كافية خلاف بداية هذه الطفرة (الأسهم) التي بدأت تخلق الحرية الاقتصادية والتنافس الشريف الذي اعتادت عليه في السابق..! ففي يوم الجمعة 14-4-1427ه مساءً تحديداً تم تبديل قيادة بيت الأسهم بقرار حكيم في توقيت دقيق من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - أيده الله. يوم السبت 15-4-1427ه يرتد خضار الغصن الذي جف بالأمس، ويلتقط المضاربون أنفاس التشريق مستبشرين بأن الوعد حق مشروع لهم بالعودة إلى التمتع بسهم قد اختاروه طوعاً.. ويتركونه يحلق كيف الهواء يوجهه عسى أن يصيب هدف الأمل، وإن كان يخالفهم تارة ويعود تارة أخرى.. فضرب الحبيب مثل أكل الزبيب..!! إن هذا التغير المتسارع منبهاً أنه لا بد من وجود عاملين أساسيين: - صمام الأمان: الرصيد المالي الاحتياطي وهو ما أفصح به خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى بإنشاء صندوق لحماية استثمارات ذوي الدخل المحدود بلقائه اتحاد الصحفيين الخليجيين. - إنشاء جمعية إنقاذ مالي سريع ويكون هدفها استثمارياً وتدعمها الدولة إما بمؤسساتها الاستثمارية، على سبيل المثال مصلحة معاشات التقاعد والتأمينات الاجتماعية . - نظام متكامل: وهذا ليس فقط اقتصادياً وإنما اجتماعياً مكتوباً ومرئياً ومسموعاً يحقق فيه الهدف الواحد وهو رفع مستوى المعيشة في المجتمع السعودي. وحتى لا تكرر المأساة لا بد أن يكثف الدور الإعلامي بتسليط الضوء على الأخبار الحقيقية المسبقة وفي منتهى الشفافية.