في الوقت الذي تخاذل فيه العديد من الشعراء عن الكثير من قضايا الأمة الإسلامية، تبنى سمو الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني مسابقة شعرية كبرى للدفاع عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعد حملة الرسوم المسيئة التي نشرت في بعض الصحف الغربية وتجاوزت ضوابط الشرائع السماوية السمحة التي تنصّ على احترام جميع الأنبياء عليهم السلام. المسابقة في عدد من المطبوعات والصفحات الشعبية، وستكون المشاركة فيها متاحة لجميع شعراء الساحة المعروفين وغير المعروفين لاختيار أفضل ثلاث قصائد يحصد أصحابها جوائز المسابقة القيمة، حيث سيتم تشكيل لجنة تحكيم للمسابقة تضم نخبة من شعراء الساحة البارزين مثل ناصر السبيعي ومساعد الرشيدي ونايف صقر، إضافة إلى بعض الدعاة المعروفين مثل: الشيخ د. عائض القرني والشيخ محمد العوضي، وسوف يتم تكريم الفائزين في احتفال شعري يقام بهذه المناسبة، يحضره الشعراء الفائزون وكوكبة من شعراء الساحة وإعلامييها. وقد أوضح الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد آل ثاني أنه يهدف من خلال تبنيه هذه المسابقة الشعرية إلى توظيف موهبة الشعر لدى شعراء الساحة في غرض شريف ونبيل يتمثل في نصرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، ضد حملة الصور المسيئة التي قامت بها بعض الصحف الغربية، منوهاً إلى أهمية الشعر وحضوره في مختلف قضايا الأمة، وتفاعله مع هموم المجتمع المسلم. وتوقع الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني أن تحظى المسابقة بإقبال كبير من قبل شعراء الساحة؛ وذلك للمكانة العظيمة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أفئدة كل المسلمين، مؤكداً أن باب المشاركة في هذه المسابقة مفتوح لجميع الشعراء الشعبيين سواء المعروفين أو غيرهم. وفي ختام حديثه أعرب الشيخ سلطان عن خالص أمنياته لجميع الشعراء المشاركين في المسابقة بالنجاح والتوفيق، وأن يتحقق الهدف النبيل من إقامة هذه المسابقة الشعرية الهادفة، موضحاً أن قصائد الشعراء المشاركين سوف تجمع بعد ذلك في إصدار شعري مميز يوزع في مختلف أرجاء الوطن العربي. من جهة أخرى أقام الشيخ سلطان أمسية شعرية خاصة للشاعرين ياسر التويجري وتركي المشيقح على هامش مهرجان الدوحة الثقافي، وتحولت إلى كرنفال شعري شارك فيه من شعراء قطر محمد الذيب وراشد آل سالمين ومن الكويت الشاعر محمد جار الله السهلي وعدد آخر من الشعراء.
