(ظلم نفسه لأنّه لم يختط لأدبه ونقده مساراً متصل المراحل، فهو كمثل (قوس قزح) يطل على قرائه فترة قصيرة ثم يختفي لسنوات حتى يكاد مجاملوه ينسونه، ثم يطل بعدها ويختفي وهكذا دواليك!! وظلمه الآخرون كنتيجة لظلم نفسه ونتيجة تواريه خلف عزلته الذاتية التي ربما يرتاح لها لأنها تمكنه من القراءة على مزاجه). الثقافية - علوي الصافي: هذا هو الأسمر عبدالله نور الذي رحل عنا في الأسبوع المنصرم، رحل تاركاً خلفه تسعة من أعماله لم ترَ النور وهو على قيد الحياة .. وهي: - إيقاع التفعيلة - بحث - بذور الثعبان الضوئية - رواية - الرواية السعودية - بحث - الزكام في الذاكرة - دراسات وبحوث - قبيلة عنزة قبل الإسلام - لهاث الشمس - مدائن - وجه بين حذاءين - الوجود الجنسي في اللغة لماذا لم يصدرها؟؟ هل هذا امتداد لظلمه أو ظلم الآخرين؟..