قال سوتانتو رئيس الشرطة القومية في إندونيسيا إن غارة للشرطة على الإرهابيين في إندونيسيا الشهر الماضي حالت دون شن هجوم واسع النطاق بمتفجرات. وقال سوتانتو للجنة برلمانية يوم الاثنين مع أنه لا يوجد دليل قاطع بشأن الهدف المقصود فإنه من المحتمل أنه كان اجتماع قمة مجموعة الثماني للدول النامية المؤلفة من إندونيسيا وماليزيا وإيران ومصر وتركيا ونيجيريا وبنجلادش وباكستان الذي عُقِدَ في جزيرة بالي الأسبوع الماضي أو احتفال بوذي في معبد بوروبودور الشهير. وكانت وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة أغارت على مخبأ للمتشددين في جزيرة جاوة في 29 من أبريل - نيسان. وكان الهدف الرئيسي للغارة نور الدين طوب أحد أكثر المشتبه بهم في تفجيرات آسيا الذي لاذ بالفرار. وقال سوتانتو إنهم وجدوا أن المتشددين قاموا بتحضير متفجرات (ذات قوة كبيرة). وأضاف: (من المحتمل أن لقاء مجموعة الثماني... في بالي كان هدفهم احتفال وايساك الذي أُقيم في معبد بوروبودور). من جهة أخرى تدفقت الحمم البركانية أمس الثلاثاء على جوانب جبل ميرابي الغامض بإندونيسيا لكن الغازات الساخنة التي يقذفها من الفوهة بدت أقل من اليوم السابق. عند سفح الجبل الذي يعتبره بعض الإندونيسيين مقدساً كان آلاف السكان يمارسون حياتهم الطبيعية ويجمعون الحشائش ويحلبون الأبقار رغم التحذير من ثورة للبركان قد تحدث في أي وقت. وأعلن خبراء البراكين أن بركان جبل ميرابي في المرحلة الأخيرة للثورة ويخشون من الانهيار المحتمل لقبة من الحمم البركانية عند القمة مما قد يفجر انبعاث المزيد من السحب الخطيرة ويقذف بمزيد من الحمم البركانية. وخلال ثورة سابقة للبركان عام 1994 لقي 70 حتفهم بسبب الحمم البركانية التي تدفقت عقب انهيار القمة.