سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشاركون والمشاركات:ضرورة مراعاة متطلبات وبرامج ذوي الاحتياجات الخاصة التعليمية والحركية عند تصميم وبناء المدارس في اللقاء التحضيري للحوار الوطني بمنطقة تبوك
أكد المشاركون والمشاركات في اللقاء التحضيري للقاء الوطني السادس للحوار الفكري بمنطقة تبوك على أهمية تحويل المدارس المستأجرة إلى مدارس حكومية ذات جودة عالية في التصميم تستوعب جميع الأغراض والوسائل التعليمية، ووفق متطلبات التقنية الحديثة مع ما يتناسب والسياسات والأهداف التعليمية والتربوية، وأن تراعي المدارس في تصميمها متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة التعليمية والحركية خاصة بعد قرار الدمج، وتوفير مصادر التعلم التي تخلو منها كثير من المدارس، ومراجعة المدارس الحكومية القائمة ومعرفة احتياجاتها وإعادة النظر في تصاميمها وأغراضها، وتطوير برامج التربية الخاصة وما يتعلق بذلك من إعداد فصول ومرافق دراسية تتوافق ومتطلبات هذه البرامج مع توفير التجهيزات والتقنيات اللازمة للطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة.جاء ذلك صباح أمس السبت الأول في اللقاء التحضيري للقاء الوطني السادس للحوار الفكري بمنطقة تبوك، وذلك تحت عنوان: (التعليم.. الواقع وسبل التطوير)، وافتتح اللقاء نائب رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني معالي الدكتور عبدالله بن عمر نصيف، وسوف تعقد هذه اللقاءات في جميع مناطق المملكة بإذن الله. وشارك في اللقاء خمسون مشاركاً ومشاركة من أبناء وبنات منطقة تبوك من مختلف التخصصات الاجتماعية والفكرية، فيهم ممثلو مؤسسات التعليم الحكومي والأهلي والتعليم العالي ومؤسسات المجتمع، حيث نوقش الموضوع من خلال أربعة محاور، ففي المحور الأول: ناقش المجتمعون متطلبات النظام التعليمي بما في ذلك السياسات والأهداف والخطط والمباني والتقنيات والتجهيزات التعليمية، إضافة إلى مصادر التمويل وآلياته، أما في المحور الثاني: فقد جرت مناقشة الممارسات والتطبيقات التعليمية، بما في ذلك أداء المعلم والمناهج وطرق التدريس والإدارة وأساليب التقويم، وفي المحور الثالث: ناقش المشاركون والمشاركات الشراكة بين النظام التعليمي، والمجتمع وما تتضمنه من تطوير العلاقة بين المؤسسة التعليمية ومؤسسات المجتمع المختلفة (القطاع الخاص - الإعلام - إلخ..)، أما في المحور الرابع فناقش المشاركون فيه نواتج النظام التعليمي وما يتضمنه ذلك من تقويم مستوى الخريجين في ضوء الأهداف العامة للتعليم، ومعايير الجودة ومتطلبات التنمية الشاملة.