القيادة تهنئ السيد ياماندو أورسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في الأوروغواي    تكريم الفائزين بأميز 2024    الرياض تستضيف مديري إدارات التدريب التقني‬⁩    نائب أمير مكة المكرمة يشهد انطلاق مؤتمر الابتكار في استدامة المياه بجدة    النعمي يفتتح المخيم الصحي الشتوي التوعوي    5 مواد تختبر موهبة طلاب جازان    ايفان توني نجم الثنائيات في الأهلي    7 أجانب ضمن قائمة الهلال لمواجهة السد    الرخصة المهنية ومعلم خمسيني بين الاجلال والإقلال    مُحافظ الطائف يطَّلع على مشروع التحول في حوكمة إدارة مكاتب التعليم    الوداد لرعاية الأيتام توقع مذكرة تعاون مع الهيئة العامة للإحصاء    تحقيق العدالة أو السير خلف جثمان القانون الدولي    ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب أفريقيا    المكتبة المتنقلة تطلق جولتها القرائية في المنطقة الشرقية    بنان يوسع مشاركات الحرفيين المحليين والدوليين    "جائزة القلم الذهبي" تحقق رقمًا قياسيًا بمشاركات من 49 دولة    ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يعبرون عن امتنانهم لمملكة.    ملتقى الأوقاف يؤكد أهمية الميثاق العائلي لنجاح الأوقاف العائلية    الحُب المُعلن والتباهي على مواقع التواصل    أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن سعود بن ناصر وسارة آل الشيخ    أمير منطقة تبوك يستقبل القنصل الكوري    تعليم جازان يحتفي باليوم العالمي للطفل تحت شعار "مستقبل تعليمي أفضل لكل طفل"    الباحة تسجّل أعلى كمية أمطار ب 82.2 ملم    بعد تصريحاته المثيرة للجدل.. هل يغازل محمد صلاح الدوري السعودي؟    أمير تبوك يستقبل وزير النقل والخدمات اللوجيستية    توصية بعقد مؤتمر التوائم الملتصقة سنويًا بمبادرة سعودية    قطاع ومستشفى بلّحمر يُقيم فعالية "الأسبوع الخليجي للسكري"    «حساب المواطن»: بدء تطبيق معايير القدرة المالية على المتقدمين والمؤهلين وتفعيل الزيارات الميدانية للأفراد المستقلين    أمير حائل يستقبل سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة    (كايسيد) وتحالف الحضارات للأمم المتحدة يُمددان مذكرة التفاهم لأربعة أعوام    وكيل إمارة المنطقة الشرقية يستقبل القنصل العام المصري    السند يكرِّم المشاركين في مشروع التحول إلى الاستحقاق المحاسبي    "نايف الراجحي الاستثمارية" تستحوذ على حصة استراتيجية في شركة "موضوع" وتعزز استثمارها في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي    حسين الصادق يستقبل من منصبه في المنتخب السعودي    السجن والغرامة ل 6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي واستعمال أوراق نقدية مقلدة والترويج لها    وزير الاستثمار: 1,238 مستثمرًا دوليًا يحصلون على الإقامة المميزة في المملكة    الجامعة العربية بيت العرب ورمز وحدتهم وحريصون على التنسيق الدائم معها    تعطل حركة السفر في بريطانيا مع استمرار تداعيات العاصفة بيرت    NHC تطلق 10 مشاريع عمرانية في وجهة الفرسان شمال شرق الرياض    أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز "إثراء"    الدفاع المدني يحذر من الاقتراب من تجمعات السيول وعبور الأودية    بركان دوكونو في إندونيسيا يقذف عمود رماد يصل إلى 3000 متر    «الإحصاء» قرعت جرس الإنذار: 40 % ارتفاع معدلات السمنة.. و«طبيب أسرة» يحذر    مشاكل اللاعب السعودي!!    مايك تايسون، وشجاعة السعي وراء ما تؤمن بأنه صحيح    اقتراحات لمرور جدة حول حالات الازدحام الخانقة    السودان.. في زمن النسيان    لبنان.. بين فيليب حبيب وهوكشتاين !    مصر: انهيار صخري ينهي حياة 5 بمحافظة الوادي الجديد    الأهل والأقارب أولاً    «واتساب» يغير طريقة إظهار شريط التفاعلات    الإنجاز الأهم وزهو التكريم    «كل البيعة خربانة»    انطلق بلا قيود    مسؤولة سويدية تخاف من الموز    أمير الرياض يكلف الغملاس محافظا للمزاحمية    اكثر من مائة رياضيا يتنافسون في بطولة بادل بجازان    قرار التعليم رسم البسمة على محيا المعلمين والمعلمات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمير سلطان افتتح اللقاء العلمي الدولي عن الإبل في مقر جامعة القصيم في بريدة
سموه وضع حجر الأساس لأربعة مشروعات إنشائية في حرم الجامعة
نشر في الجزيرة يوم 11 - 05 - 2006

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ظهر أمس الاربعاء 12-4-1427ه اللقاء العلمي الدولي عن الإبل الذي تنظمه كلية الزراعة والطب البيطري في رحاب جامعة القصيم بمدينة بريدة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الإدارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف ومعالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي وأعضاء مجلس الجامعة وعمداء الكليات.
وفور وصول سموه عزف السلام الملكي.. ثم أزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية لافتتاح المبنى العام لإدارة الجامعة.
بعد ذلك تشرف أعضاء هيئة التدريس بالسلام على سموه.
إثر ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بوضع حجر الأساس للمشاريع لمشروع مبنى كلية العلوم ومشروع المرحلة الثانية من البنية الأساسية للمدينة الجامعية، ومشروع مجمع الخدمات المركزية، ومشروع المرحلة الأولى من المنشآت الرياضية.
بعد ذلك اتجه سموه إلى مقر الحفل في القبة الرئيسية في الجامعة، حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم كلمة مدير جامعة القصيم، ثم ألقى معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي كلمة قال فيها:
الحمد لله الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى، الحمد لله الذي جعل الناقة معجزة من معجزات أنبيائه، والصلاة والسلام على سيد الخلق، وصاحب القصواء، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أصحاب السمو والفضيلة والمعالي أصحاب السعادة، أيها الحفل الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تسعد جامعة القصيم هذا اليوم، ربيع الآخر عام ألف وأربعمائة وسبعة وعشرين، بتشريفكم، يا صاحب السمو، وأنتم تفتحون اللقاء العلمي الدولي الأول عن الإبل الذي تنظمه الجامعة.
إنه ليوم يملأ قلوبنا غبطة وسرورا، ونحن نشرف بهذه الزيارة الميمونة والتاريخية في مسيرة جامعة القصيم.
فحياك الله يا صاحب السمو في قلعةٍ من قلاع العلم في بلادنا، وحياك الله بين أبنائك ومحبيك منسوبي وطلاب جامعة القصيم.
صاحب السمو، أيها الحفل الكريم، إن العلوم كلها نوع من التدبر والتفكر في مخلوقات الله التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بالنظر فيها، وتدبرها، واكتشاف آيات الله فيها ومعجزاته، لقد وصف الله أولي الألباب بأنهم الذين يتفكرون في خلق السماوات والأرض، وقد أمرنا الله بنص صريح بالنظر في خلق الإبل بقوله جل وعلا: {أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ}، وانطلاقا من رسالة الجامعة في دعم الأبحاث العلمية في مختلف التخصصات، ونظرا لما للإبل من شأن عظيم في تاريخنا وتراثنا وحياتنا المعاصرة، ولكون جامعة القصيم تضم كلية الزراعة والطب البيطري التي تعنى بتنمية الثروة الزراعية والحيوانية في المملكة، فقد سعت الجامعة إلى تنظيم هذا اللقاء العلمي الدولي عن الإبل، الذي يهدف إلى دعم ثروة الإبل وتطوير الدراسات والأبحاث المتعلقة بها.
وكيف لا نحتفي بالإبل؟ وتطور الأبحاث العلمية بشأنها؟ وهي جزء من تاريخنا، ومصدر من مصادر ثروتنا، ولوحة جميلة في صحرائنا.
إننا لنأمل أن يكون لهذا اللقاء آثار إيجابية على ثروة الإبل محليا وعالميا، وأن تفتح هذه الأبحاث آفاقا علمية جديدة، وتكشف عن نتائج جديدة في تنمية العناية بالإبل، ووقايتها من الأمراض والآفات، وحفظ النادر من سلالاتها.
صاحب السمو، إن هذه الجامعة تسعد برعايتكم لهذه المناسبة العلمية الدولية، وإن هذه المدينة الجامعية لاتزال تذكر بالفخر والاعتزاز افتتاحكم لكلية العلوم عام ألفٍ وأربعمائة وتسعة عشر (1419ه)، وكان ذلك الافتتاح انطلاقة جديدة لهذا الصرح العلمي الشامخ.
وها أنتم اليوم تضعون حجر الأساس لأربعة مشاريع إنشائية كبرى، وهي مشروع مبنى كلية العلوم التي تشرفت بافتتاحكم لها، والمشروع الثاني مشروع المرحلة الثانية من البنية الأساسية للمدينة الجامعية، والمشروع الثالث مشروع مجمع الخدمات المركزية، والمشروع الرابع مشروع المرحلة الأولى من المنشآت الرياضية.
وتخطط الجامعة الان لبناء الجزء الخاص بالكليات الصحية والمستشفى الجامعي، الذي نأمل طرحه للمناقصة في العام القادم إن شاء الله، وسوف تواصل الجامعة استكمال خططها الإنشائية لباقي الكليات والمنطقة الأكاديمية للطالبات.
صاحب السمو، أيها الحفل الكريم:
لم يقتصر اهتمام الجامعة على المشاريع الإنشائية، بل تعداه الى جوهر رسالة الجاعة وهو برامجها التعليمية، فخلال أقل من عامين ونصف من عمر الجامعة، تمت الموافقة السامية الكريمة على إنشاء سبع كليات وأربع عمادات جديدة، ليصبح مجموع عدد الكليات القائمة والتي ستبدأ الدراسة فيها قريبا أربع عشرة كلية وسبع عمادات مساندة.
وقد ركزت الجامعة عى أن تكون تخصصات الكليات الجديدة مما يتطلبه سوق العمل واحتياجات خطط التنمية، فمن بين الكليات الجديدة كلية طب الاسنان، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية الصيدلة، وكلية علوم الحاسب.
كما أن الدراسات العليا اخذت في التوسع والنمو في عدد من البرامج والتخصصات، بعد أن بدأت ببرنامج واحد فقط، فقد وافق مجلس الجامعة على سبعة برامج جديدة للدراسات العليا ستبدأ في العام الدراسي القادم إن شاء الله.
صاحب السمو، منذ إنشاء جامعة القصيم، والجامعة تحظى- والحمد لله- بدعم القيادة الرشيدة التي استجابت لطموحات الجامعة، وخططها التطويرية، وسعيها الجاد من أجل أداء رسالتها التي من أجلها انشئت، وما رعايتكم، ياصاحب السمو، لهذا اللقاء العلمي الهام، وافتتاحكم لهذا المبنى الشامخ، ووضعكم حجر الأساس لهذه المشاريع التعليمية الجامعية إلا تأكيد على حرصكم، وحرص حكومتنا الرشيدة، على دعم التعليم الجامعي ومشاريعه، ودعم الأبحاث العلمية التي يعود نفعها لصالح الوطن والامة.
إن واجب الوفاء يفرض علينا أن نذكر بالشكر والعرفان والتقدير مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعم التعليم الجامعي وتطويره في بلادنا بصفة عامة وفي منطقة القصيم بصفة خاصة.
فقد تفضل حفظه الله بافتتاح المرحلة الاولى من هذه المدينة الجامعية عندما كان فرعا لجامعة الملك سعود في يوم الثلاثاء السادس من شهر رجب عام (1416ه)، فلمقامه الكريم صادق دعواتنا وخالص شكرنا على مواقفه المشهودة، وسعيه المستمر لتطوير التعليم الجامعي وتنميته بغية تحقيق أهدافه في خدمة الوطن والمجتمع.
ولكم مني، يا صاحب السمو، ومن جميع منسوبي وطلاب الجامعة، كل الشكر والتقدير لرعايتكم وتشريفكم هذه المناسبة.
كما أتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على دعمه ومتابعته المستمرة للجامعة.
ويسرني أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي وطلاب الجامعة ان اقدم خالص التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم بمناسبة تقلده هذه المسؤولية متمنين له العون والتوفيق والسداد.
ولا يفوتني ان اقدم الشكر والتقدير لوزارة التعليم العالي وعلى رأسها صاحب المعالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على جهوده في خدمة التعليم العالي في بلادنا، ولدعمه ومتابعته للجامعة وخططها ومشاريعها.
كما أشكر العلماء والباحثين المشاركين في المؤتمر على تجاوبهم مع فكرة هذا اللقاء العلمي، واتمنى لهم التوفيق، وطيب الاقامة.
واخيرا اقدم شكري لزملائي في الجامعة الذين عملوا فريقا واحدا في مراحل التخطيط والتنفيذ لهذا اللقاء، وأخص بالذكر الدكتور عبدالرحمن الحميد عميد كلية الزراعة والطب البيطري وزملاءه وكلاء الكلية ومنسوبيها واعضاء اللجان المختلفة.
أدام الله عز هذا الوطن، وأمنه واستقراره، وحفظ له قادته، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلمة عميد كلية الزراعة والطب البيطري
تلا ذلك كلمة لعميد كلية الزراعة والطب البيطري رئيس اللقاء الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الحميد رحب فيها بسمو ولي العهد وبالحضور وأشار الاستاذ الدكتور عبدالرحمن في معرض كلمته التي القاها بين يدي الحفل إلى اهمية الابل وحضورها التاريخي في حياة العرب وان دراسة الابل تاريخيا وعلمياً ضرورة ملحة اخذت الجامعة ذلك على عاتقها وابرازه ممثلة بكلية الزراعة والطب البيطري وقال: إن أكثر من ثلاثمائة باحث وعالم من المشاركين جاءوا من اربع وعشرين دولة من مختلف القارات مستعرضين اكثر من خمسة محاور هامة في الإبل: كإنتاج ورعاية الإبل واقتصاديات وعلوم ووظائف اعضائه وصحته وامراض وعلاجات الإبل وكل ما له صلة بالإبل من الناحية التاريخية والجمالية مشيرا إلى وجود حلقات نقاش متخصصة وورش عمل تدريبية ومعارض، مصاحبة ومخيم تاريخي على هامش اللقاء لافتا الانتباه الى ان اللقاء تلقى خمسمائة بحث من المشاركات البحثية وان لجنة التحكيم منها 264 بحثا هاماً عدا النشرات والمطبوعات باللغتين العربية والانجليزية.
وكان الدكتور الحميد قد توجه بالشكر للرعاة الرسميين الماسيين والذهبين لهذا اللقاء والراعي الإعلامي صحيفة (الجزيرة) الإعلامية والناقل الرسمي للقاء الخطوط الجوية العربية السعودية وختم كلمته بالشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه على موافقته السامية الكريمة ودعمه لمسيرة التعليم الجامعي كما شكر راعي اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران على رعايته الكريمة لهذا اللقاء ودعمه اللامحدود للمنطقة كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز واصحاب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم على متابعتهما الدقيقة لكل المناشط الجامعية، كما شكر معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي مدير الجامعة على جهوده المتميزة المتواصلة في دعم المؤتمر ومتابعة كل مسيرته اولاً بأول.
كلمة المشاركين
عقب ذلك القيت كلمة المشاركين القاها نيابة عنهم الدكتور هاني جوهر من جمهورية مصر العربية رحب في مستهلها بمسو ولي العهد وبالحضور وقال: إن من أحب الفرص الى نفسي وأسعدها أن اقف امامكم اليوم وقد منحني الاخوة المشاركون في اللقاء العلمي الدولي الطيب شرف تمثيلهم في إلقاء هذه الكلمة نيابة عنهم، بحضوركم وبحضور هذه النخبة المتميزة علماً وخبرة والذين حضروا من داخل المملكة وخارجها ليبحثوا سوياً ويتدارسوا في حلقات علمية وفي حوار بناء كل مشاكل الإبل وتهيئة أفضل السبل لمكافحة امراضها وسبل تحسين صحتها وإنتاجها كماً ونوعاً وتقديم خلاصة افكارهم وخبراتهم في آخر ما توصل إليه العلم من أبحاث علمية تطبيقية في هذا المجال وذلك من خلال فعاليات اللقاء الذي تنظمه كلية الزراعة والطب البيطري في رحاب جامعة القصيم.
والله سبحانه وتعالى أراد بالإبل خيراً فسخر لها من العلماء من يهتم بها في مختلف مناطق العالم، وقد ساهمت الجهود التي قامت بها المراكز البحثية والمنظمات الإقليمية والدولية في تطوير إنتاج الإبل ومكافحة أمراضها المختلفة.
ومن هذه المنظمات منظمة الاغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية ومنظمة رعاية الإبل بالهند وكثير من الهيئات البحثية في الدول العربية والآسيوية، إلا أن هذه الجهود لازالت غير كافية وتحتاج إلى مزيد من الدعم من الجهات المختلفة ذات العلاقة ومن الباحثين والمختصين.
وبهذه المناسبة، فإننا لا ننسى أن نشيد بما وجدته الإبل من الاهتمام في المملكة العربية السعودية ودول الخليج عامة حيث نظمت بعض الندوات عن الإبل خلال العقدين الأخيرين وخرجت بنتائج وتوصيات تساعد في حل مشكلات الإنتاج ومكافحة الأوبئة.
أيها الإخوة: يسعدني في ختام كلمتي باسم الإخوة المشاركين في اللقاء الدولي أن نتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وحكومته الرشيدة وإلى ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وراعي هذا اللقاء الدولي على دعمهم هذه التظاهرة العلمية العالمية وعلى اهتمام المملكة المميز بالإبل.
كما نتقدم بوافر الشكر إلى كل من معالي وزير التعليم العالي ومعالي مدير جامعة القصيم ووكلائها وعميد كلية الزراعة والطب البيطري وإلى كل من ساهم بالجهد والإعداد والمشاركة لإقامة هذا اللقاء الدولي الناجح، وعلى حسن الاستقبال والضيافة، والله يوفقكم ويسدد خطاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلمة ولي العهد راعي الحفل
بعده ألقى راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز كلمة قال فيها:
أيها الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد يسعدني أن أكون بين هذه الأمة المتميزة من الباحثين والعلماء من أنحاء العالم الذين قدموا لمناقشة موضوع هام عالمي ولنا بشكل خاص بالمملكة العربية السعودية دينياً وتاريخياً واقتصادياً، فالمملكة دأبت منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه على الاهتمام البالغ بالأبحاث العلمية من جميع أنحاء العالم وتبعه في ذلك أبناؤه البررة سعود وفيصل وخالد وفهد- رحمهم الله جميعاً- في تأسيس الجامعات ودعمها للقيام بواجبها العلمي محلياً وعالمياً ويواصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مسيرة النهضة التعليمية في افتتاح المزيد من الجامعات وبعض الأقسام العلمية لخدمة المجتمع، أيها الإخوة الكرام لا يخفى عليكم أهمية الإبل في حياة العرب وغيرهم من الأمم الأخرى فهذا الكائن العظيم الذي حثنا الله تعالى على النظر إليه والتدبر في أسرار خلقه يدعونا ولكم أيها العلماء على وجه الخصوص بالاستجابة لدعوة الخالق عز وجل وتوظيف ما تتوصلون إليه من نتائج لخدمة البشرية في مجالات الطب والاقتصاد وغيرها من العلوم، أيها الإخوة الكرام الأفاضل إنه عندما اطلعت على البرنامج العلمي في هذا اللقاء سررت كثيراً لما توصلتم اليه من نتائج في بحوثكم لتعودوا إن شاء الله بالنفع على الإنسانية جمعاء، إن مراكز البحوث العلمية أصبحت سنة من سنن هذا العصر وتعطي التميز للجماعات التي تستشيفها ولذا أرجو أن تكون نتائج أبحاثكم نواة لمركز معلومات دولي عن الإبل يستفيد منه الجميع، وأدعو من هنا إلى تأسيس مركز دولي لدراسات وأبحاث الإبل، كما أدعو إلى قيام شراكة حقيقية من الشركات السعودية المتخصصة والجامعات السعودية لدعم هذا المركز والاستفادة من أبحاثه.. وختاماً أنقل لكم تحيات خادم الحرمين الشريفين وتمنياته لكم بالتوفيق والسداد والنجاح كما اتمنى ان يتواصل عطاؤكم العلمي لخدمة الإنسانية.
وفي ختام الحفل تفضل سمو الأمير سلطان بتسليم الدروع التكريمية لرعاة الحفل.. كما تسلم سموه الكريم درع الجامعة تخليداً لذكرى المناسبة..
ثم تناول الجميع مأدبة الغداء التي اقامتها الجامعة تكريماً لسموه.. بعدها غادر حفظه الله موقع الحفل بكل الحب والتقدير..
وفي لفتة معبرة توقف سمو الأمير سلطان عند موقع عقيلات بريدة حيث الخيمة وإبل الرحلات واستمع حفظه الله الى شرح من قائدها بدر الوهيبي الذي أوضح لسموه ان هؤلاء يمثلون عقيلات بريدة الذين اشتهروا بالرحلات التجارية إلى الاصقاع العربية والاوروبية كما اشتهروا بمواقفهم الخالدة مع المؤسس عبدالعزيز رحمه الله.
بعدها غادر سموه مقر جامعة القصيم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.