توالت خلال الأعوام الماضية ظواهر عديدة في مجال الأدب والشعر الشعبي أثارت الكثير من التساؤلات والجدل فمن ظاهرة (بيع الشعر) إلى (حجز الشعراء) بمبالغ مالية سواء شعراء الرد أو الأمسيات وكذلك هناك الكثير من الأمور التي لا تخفى عن عيون المتابع. وأخيراً ظاهرة كثرة المنتديات وهذه الأيام نشهد ظاهرة إقامة مناسبات تكريم برعاية بعض المنتديات أو بجهد شخصي فردي من أشخاص لأجل البروز والظهور الإعلامي بعد عجزهم عن الوصول لمستوى الشاعر الحقيقي الذي سخّر شعره لمناسبات الوطن وخدمة التراث والشعر الشعبي وخدمة مجتمعة في قرية أو مدينة سواء الكتابة في الصحافة أو التأليف أو غير ذلك. هذا وإن المنصفين من القراء والمتابعين هم الحكم الحقيقي عما أدلى بدلوه في هذا المجال بدون تملق أو رجاء منفعة من أحد سوى وجه الله تعالى وإرضاء الضمير وعندما يأتي التكريم للمبدعين ومن خدموا تراثهم أو قراهم أو مدنهم أو قبائلهم يجب أن يأتي من جهات رسمية راعية للأدب الشعبي أو رموز وشخصيات في المجتمع يقدرون جهد الأدباء والشعراء وينصفونهم وليس كما يفعل البعض هذه الأيام من الباحثين عن الشهرة والتلميع. وأخيراً نقول ما قاله الأوائل في أقوال دارجة أو أمثال بُنيت على تجارب وحقائق: (لا يصح إلا الصحيح) و(الحربة ما توضع بالعدل) و(اطعن وربعك يكفونك). حرف الختام: يرقد على السرير الأبيض في مركز الأمير سلطان لجراحة القلب بالرياض الشيخ متعب بن محروت الهذال أتمنى له الشفاء العاجل وأقول: متعب حمل قلبٍ مع الكل صافي عروق قلبه بالوفا ينبضنا نطلب من اللي عالمٍ كل خافي