مشاعر أبوية صادقة تحمل توجيهاً مغلفاً بعتب.. وعتب الآباء على أبنائهم عشم كتبه الشاعر المعروف عبدالله بن زويبن المعمرّي مخاطباً ابنه بندر، إذ يقول: يا عزوتي يا بدر ما أقرب حضايبك يا مسندي هو ليه حبّك نقازي نوب تنسينا الشقا في عجايبك ونوب تولعها بليفه وكازي أدناة ما زعّلك وأدناة ما أغضبك تضحك وتقفل مثل قفل الجهازي لولا الزعل ما فيه شيء يعذربك عليك ما يلقي عدوك مغازي ما هي عداوة يوم اطالبك واضربك أنته حفيد جدودنا ما أنت نازي لاشك أنا يا بدر ابا انصحك وادبك وأعطيك عن كل المعاني إيجازي تلقى فوايدها اليا خطّ شاربك فيها على كل الوصايا امتيازي خلك شمالي عند زلة قرايبك وعلى الحقوق اليا نصنك حجازي لا تذخر المذخور من دون واجبك أوف الحقوق الواردات بنجازي للضيف والجيران ليّن جوانبك وبالطيب جاز وبالردى الا تجازي واحلم على زلة خويك وصاحبك ادمح خطاهم لا تصير انتهازي يا بدر والله ما تخونك مناسبك من منسب طيب وساسٍ عزازي وإن كان أبوي بكل الأحوال جاذبك غلاك زاد وزاد فيك اعتزازي