الله من دمعٍ على العين وهاج بأقصى الهدب مكنون يبغي خراجه مثل المزون اللي سبق خيرها عجاج يفرح بها الراعي وتشبع نعاجه كن المدامع يا فهد بير هدّاج ولّا كما عَودٍ تعب من علاجه عليك يا اللي خاطرك كنه الصاج أسود من المكحال وأسود عجاجه تأتي بهرجٍ ما نطق فيه هرّاج وليا انعوج بك درب زدت انعواجه ما كني اللي حوّل الجمر ديباج يوم أن مثلك ضايعٍ في مزاجه ما مر قبلك واحدٍ فالحشى لاج ولا غاب يومٍ ما نطفي سراجه الله حسيبك كان سببت الأزعاج وأضميت روحي من ورا كل حاجه