وادي وراط جنوب منطقة سدير كثرت فيه المزارع في الآونة الأخيرة، حيث تربو حاليا على أكثر من 600 مزرعة، بل إن أغلب المزارعين أقاموا منازل لهم به، وسكنوه لقربه من بلدان سدير؛ لوجود الخدمات في هذه البلدان من مدارس وأسواق. كما أن وجود الطرق التي تربط المزارع بهذه البلدان ساعد كثيرا في تسهيل أمور المواطنين إلا أن العقبة الكؤود التي تسبب إزعاجا للمواطنين وتكبدهم خسائر مالية كثيرة هي عدم إيصال الكهرباء لأكثر هذه المزارع، مع العلم بأن الشركة السعودية للكهرباء قامت بتنفيذ خطة تغذية بين هذه المزارع بطول ثلاثين كيلو متراً كلفها الشيء الكثير من ملايين الريالات، ولكن مع الأسف لم تغذ إلا مزارع بسيطة بحجة أن الشركة منعت من تغذية المزارع. إن العائلات الكثيرة الساكنة والعمال والمزارعين الذين يخسرون آلاف الريالات على المولدات الكهربائية والديزل يناشدون مدير عام الشركة إعادة النظر في إيصال التيار إلى هذه المزارع، خاصة أن خط التغذية يمر جوار أغلب هذه المزارع، ولن يكلف الشركة أي أعباء مالية. إن دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - وتوجيهاته الكريمة للمسؤولين تحض على رفع الخدمات المقدمة للمواطن وسرعة إنجازها، فيا حبذا أن تأخذ الشركة هذا التوجيه الكريم شعاراً لها وتقوم بسرعة إيصال التيار الكهربائي إلى هذه المزارع. عبد الرحمن بن محمد السلمان/ سدير