اختتم صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران امس جولته الآسيوية بعد أن أنهى زيارة رسمية لجمهورية باكستان الاسلامية استمرت يومين. وكان في وداع سموه لدى مغادرته مطار اسلام أباد الدولي دولة رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز، وقد أكد سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز في كلمة له أثناء حفل الغداء الذي أقامه رئيس وزراء باكستان بأن مستوى العلاقات بين المملكة وباكستان قلما توجد في العلاقات بين الدول. موضحا بأن البلدين يتابعان التطورات والأحداث وجسامة القضايا التي تواجه أمتنا الاسلامية التي تتطلب من البلدين زيادة التشاور والتعاون لنتمكن معا من تحقيق ما تصبو اليه شعوبنا، منوها بما يحصل للشعب الفلسطيني من ظلم ومعاناة وأن الأمة الإسلامية تتطلع الى أن يستتب الامن والاستقرار في العراق ليستعيد مكانته في الامتين العربية والإسلامية. وشدد سموه على ان الإرهاب خطر يعاني منه العالم أجمع وأن بلدينا في مقدمة الدول التي حاربت الإرهاب ولا تزال تحاربه وتنبذ التطرف وذلك انطلاقا من جوهر تعاليم ديننا الإسلامي ونوه سموه بمسيرة الحوار التي انتهجتها باكستان في علاقاتها مع جارتها الهند لانها السبيل الامثل لحل المشكلات والنزاعات بالطرق السلمية ولقد آن الاوان للتوصل إلى حل عادل وسلمي لقضية كشمير ونرجو ان يمتلك البلدان الرؤى الصائبة والقدرة على مواصلة مسيرة السلام بينهما واقامة علاقات دائمة من حسن الجوار بما يعزز الامن والسلام في المنطقة وفي العالم. طالع متابعة