بدأت استعدادات فريق الفيصلي الكروي للموسم الرياضي الحالي في وقت مبكر حيث تعاقدت إدارة النادي مع جهاز فني بقيادة المدرب التونسي لطفي افاهميه ويساعده ابن جلدته خالد المساكني ومعهما مدرب الحراس الكابتن جابر الجرايحي مع الابقاء على الطبيب عادل حسن. وأقام الفريق معسكراً إعدادياً في أبها على نفقة عضو شرف النادي الفعال العميد محمد بن عبدالله المدلج.. واعتمد المدرب في المعسكر على إعداد الفريق لياقياً قبل الدخول في الأمور التكتيكية. ثم واصل الفريق تدريباته بعد ذلك على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة حيث لعب بعض المباريات الودية قبل مشاركته في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى التي شارك فيها بفريق معظمه من لاعبي الفريق الأولمبي مع تطعيمه ببعض العناصر الأساسية.. حتى قبل المباراة النهائية والنهائية اللتين شارك فيهما بأغلب عناصر الفريق الأول وحقق البطولة.. وكانت هذه المسابقة هي الانطلاقة الحقيقية لاستعدادات الفريق للدوري الذي استهله الفريق بمستوى عادي.. كان يرتقي للأفضل من مباراة الى أخرى.. حتى انطلق بسرعة البرق صوب المنافسة على خطف احدى بطاقتي الصعود بعد ان كان يخشى في بداية الدوري الهبوط. جهود رائعة لإدارة النادي بذلت إدارة النادي بقيادة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ فهد بن عبدالمحسن المدلج جهوداً كبيرة في إعداد الفريق وتهيئته التهيئة الجيدة للدوري سواء من حيث تدعيمه ببعض العناصر او تهيئته نفسياً والوقوف معه، فالفريق من الفرق القليلة التي يوجد أغلب اعضاء مجلس الإدارة الى جانبه اينما حل وارتحل حيث يقطعون مئات الكيلومترات من اجل حضور مباريات الفريق ناهيك عن التفاهم.. والجو الصحي الذي يعيشه النادي. حيث يعمل اعضاء مجلس الإدارة كالفريق الواحد.. يسودهم المحبة والاخلاص.. ولعل هذا من العوامل الرئيسية التي أوصلت الفريق الى ما وصل اليه من الإنجازات التي ستسجل في عهد مجلس الإدارة الحالي. وقفة قوية من أعضاء الشرف كان مجلس إدارة النادي يعمل بمساندة قوية ووقفة كبيرة من أعضاء شرف النادي برئاسة رئيس هيئة أعضاء الشرف ورجل الأعمال المعروف الشيخ حمد بن محمد الدريس الذين لم يألُ جهدا في سبيل دعم النادي مادياً ومعنوياً.. وكان لوقفاته الرائعة الاثر الكبير في تحقيق هذا الإنجاز، فتحية لأعضاء شرف الفيصلي باسم كل محب لهذا النادي العريق على ما قدموه لناديهم. أربعة تعاقبوا على تدريب الفريق تولى تدريب الفريق خلال مسيرته في الدوري أربعة مدربين هم لطفي افاهميه (تونسي) الغت إدارة النادي عقده عقب تردي نتائج الفريق.. ثم تولى بعده مساعده خالد المساكني (تونسي) بشكل مؤقت ريثما تتعاقد إدارة النادي مع مدرب آخر.. وبعد اسبوعين تقريباً تعاقد النادي مع مدرب آخر.. وبعد اسبوعين تقريباً تعاقد النادي مع المدرب عدلان عبدالرحمن (جزائري).. وبعد مباراة الفريق مع جاره ومنافسه التقليدي (الفيحاء) والتي انتهت بالتعادل استعان النادي بخدمات مدرب النهضة التونسي ناصر النفربي الذي كان قد صعد بفريقه للدرجة الأولى.. والذي وفق مع الفريق في تحقيق هذا الإنجاز. مسيرة الفريق بدأ الفيصلي الدوري بداية قوية حيث تعادل في مباراة وفاز في مبارتين.. ثم خسر مباراة ففاز في التي بعدها، وبعد الجولة السادسة تراجع مستوى الفريق وما لبث ان عاد الى مضمار الانتصارات وفرض نفسه منافساً قوياً على الصعود.. وعلى الرغم من ان الفريق جمع في جعبته نقاطاً جيدة إلا ان المسؤولين في النادي لم يتطلعوا الى الصعود او حتى المنافسة من أجله إلا بعد الجولة الثامنة عشر وبالتحديد بعد الفوز على الوطني على أرضه وبين جماهيره حيث اصبح رصيده في بنك الدوري 28 نقطة لم يخسر الفريق إلا أمام ضمك في الجولة 24 وذلك بسبب النقص الذي حدث في الفريق حيث دخل تلك المباراة وسط غياب اربعة من نجومه هم ابراهيم الشويع ومحمد القحطاني وعبدالله العمران وبدر هوساوي.. بعدها فاز الفريق في مباراته الهامة والمصيرية على نجران بثلاثية ولا أحلى.. وقد جمع الفريق في رصيده في بنك الدوري ..... نقطة. في خمسة مواسم الفيصلي من الثالثة إلى الممتاز وصل النادي الفيصلي بحرمة الى الممتاز وهو هرم مسابقاتنا الكروية في زمن قياسي حيث صعد من الدرجة الثالثة (دوري المناطق) في الموسم الرياضي 1421-1422ه إلى الدرجة الثانية وفي عام 1424ه وصعد الى الدرجة الأولى وفي هذا العام صعد الى الممتاز. هؤلاء مثلوا الفريق تعاقب على تمثيل الفريق خلال هذا الموسم في دوري الدرجة الأولى العديد من اللاعبين وهم غوينم الغوينم وعيسى معيد في الحراسة ووليد الفهد (كابتن الفريق) وإبراهيم الشويع ومحمد الكلثم وتامر الفرج وحسن القرني وعبدالله الحميدي ومحمد القحطاني وبكر فلاته وعبده برناوي في الدفاع وباسل الفهد وعمر إبراهيم وعبدالله العمران وحاتم الحاتم وبندر باصريح.. في الوسط وماجد مرزوق (هداف الفريق) وبدر هوساوي وسليمان السليمان وعبدالسلام العنزي.. في الهجوم. 29 هدفاً سجلها الفريق سجل الفريق خلال مسيرته في الدوري 29 هدفاً ويعتبر المهاجم المتألق والمتجدد ماجد مرزوق هداف الفريق حيث سجل 13 هدفاً يليه بدر هوساوي ستة أهداف فعبدالله العمران وسليمان السليمان هدفين لكل منهما وهدف واحد لكل من عبدالسلام العنزي وبندر باصريح ومحمد القحطاني وعبده بروناي وحسن القرني.