بعد 27 عاماً قضاها في الرياض عاملا فني مصاعد، جاء إلى الجريدة حاملاً معه قصيدة في حب بلاد الحرمين (المملكة العربية السعودية).. كتب القصيدة ووضع كلماتها وحروفها في مجسم للحرم المكي. إنه المقيم السوداني السيد إبراهيم محمد مهدي الموهوب في مجال التشكيل والرسم والشعر. يقول ل(الجزيرة) إنه يعتبر نفسه أحد أبناء المملكة لأنه عاش على ترابها أكثر من ربع قرن من الزمن، وإنه تقديراً ومحبة لهذا الوطن الغالي ووفاء له ولأهله ولقيادته الرشيدة كتب هذه القصيدة ونقل كلماتها في هذا المجسم الذي يشاهده القارئ اليوم، راجياً أن ينال رِضَا قراء (الجزيرة). ويُضيف أنه يعمل بل ومتخصص في المصاعد وصيانتها، ومع ذلك لم يسرقه عمله من هوايته، ويقول إنه بصدد إقامة معرض للرسوم والفنون التشكيلية وركن خاص للشعر. ويقول في قصيدته في حب الوطن: غنيت حبَّك يا وطن ولثمت بحروفي سماك وعشتك أكثر من زمن وسقيت من عرقي ثراك أنت الأبو وانت الولد وانت التغرَّب والبلد وأنت الشّدايد والرّخا أموت وتاريخك خلد غنّيت حبّك يا وطن نبعك شرابي في الحياه يا نشوة العز وهواه لاجلك لو كفوفي تذوب وامشي علَى جمر الغضاه غنّيت حبّك يا وطن أصل العرب وسنانها يا مزرعة فرسانها لك منزلٍ بين العرب بالراس إنت عنانها غنّيت حبّك يا وطن يا منبع الدين العظيم يا حاضناً طه الكريم ما أشرفك بالحرمين ياوش بعد هذا نعيم