اطلعت على مقال الأستاذ عبدالرحمن سعد السماري في عدد الجزيرة رقم 12226 بتاريخ 20 صفر 1427ه تحت عنوان: (مداخل بريدة لا تليق بها).. حقيقة إن توضيح الأستاذ القدير عبدالرحمن السماري هو عين الحقيقة، إذ إن مداخل المدينة لم تشهد الاهتمام والعناية باستثناء مدخل بريدة الشمالي الذي شفع تنفيذه أن طريق حائل - القصيم هو الذي خدم المدخل الشمالي بالإضافة إلى اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله، ومتابعة شخصية من سمو سيدي أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر الذي سعى بكل جهده من أجل تطوير مداخل المدينة من جهة الشمال وفتح الطرق المؤدية للدائري، وتلك الجهود من سموه معروفة وله من الأهالي الشكر والعرفان.. والمدينة تتوسع بشكل خيالي، ما جعل المشروعات المعتمدة لا توازي الطفرة العمرانية التي تشهدها المدينة بشكل ملفت للنظر. وقد أدلى سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتصريح أثناء زيارته في العام الماضي أن القصيم عامة ومدينة بريدة خاصة تشهد تطوراً ونمواً كبيراً في جميع المجالات، ما يتطلب مع التطور والتوسع العمراني وكثافة الحركة العمرانية أن تأخذ وزارة النقل بقيادة معالي وزير النقل النشط بزيارة ميدانية للطرق بالقصيم وبخاصة مداخل مدينة بريدة التي لا تليق إطلاقاً بالقصيم وأهلها.. والمداخل تشهد جوانبها ورشات متناثرة وبشكل عشوائي. كما يسرني بهذه المناسبة أن أشيد بجهود بلدية بريدة في أعمال التطوير والتحسين وتوسعة وفتح الشوارع، وما زلنا نطمح بمزيد من الجهد ونحتاج إلى إنشاء حديقة كبرى لخدمة القصيم، وزراعة مسطحات خضراء على طريق الملك فهد رحمه الله، والدائري الغربي والشرقي.. وهي تجربة قامت بها بلدية عنيزة وهي متنفس أهل القصيم بفضل المشروعات السياحية والاهتمام بالمسطحات والمتنزهات التي تهم المواطنين.. ولكم تحياتنا،،،