العَلَمَ - الْمُعلِّم - الرمز الوطني - المعلم الجليل - المربي القدير - رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فردوس جنته، إن رحل عنا بجسمه الطاهر وروحه الزكية إلى رحمة مولاه فإنه سيظل خالداً في سويداء قلوب كل مواطنيه ومحبيه الكثر الكثر، وفي صدور وعقول وجوانح كل تلامذته وكل متلقي مقالاته الهادفة البناءة عبر الصحف والمجلات والدوريات والحوليات ومقولاته التي تفيض حكمة وحكماً وتمتلئ طهراً وطهارة وعلماً ومعرفة في شتى العلوم. وأعتقد أن كل هؤلاء سيشرفهم أن يقيموا جامعة أو مكتبة كبيرة تزخر بأمهات الكتب في العلم والتعليم والعرفان، وأندر المخطوطات أو مبرة خيرية تبرز كرمه ومكارمه ومساعيه الخيرة الحثيثة للخير وفي الخير وفعله وبذله جاهه ووجاهته وماله وشفاعته لكل الناس، وخير الناس أنفعهم للناس وأحقهم بأن يطلق اسمه على قاعة إحدى الجامعات العلمية والتعليمية في الرياض، ويشرف أي شارع عريض طويل مشهور في الرياض وغيرها أن يسمى باسمه - فهذا العلم الشامخ والمعلم الجليل والمربي القدير والرمز الوطني الكفؤ - عثمان الصالح المصلح.. يستحق ذلك.