احترام المدرب وتقبل توجيهاته من ألف باء الرياضة البدنية والخلقية.. وما حدث في تمرين الشباب ليوم أمس الأول بين المدرب أبو رجيلة واللاعب صالح العميل أرى أن مروره دون تنبيه من يعنيهم الأمر معناه احتمال تكرار ما حدث والاخوة الذين حضروا التمرين شاهدوا الموقف لكن الذين لم يحضروه نقول لهم إن القصة كما يلي: كان يوم أمس الأول موعد آخر تمرين يمارسه الشباب وخلال التمرين يطبق الفريق خططه المختلفة دفاعا وهجوما وأسلوب اللعب وفي رأيي أن أهم تمرين يمارسه النادي هو التمرين الذي يسبق اللقاء حيث يستطيع تكوين فكرة عن المستوى الفني واللياقي للفرد ومعنى هذا أن اللاعبين جميعاً يجب أن يحاولوا إعطاء التمرين ما يستحقه من أهمية وعناية.. ولكن ما حدث أن العميل في إحدى الكرات وقف موقف المتفرج ليدخل المدافع ويأخذ الكرة بكل سهولة في حين أنه كان بإمكان العميل الاستفادة من الكرة قبل المدافع لو تحرك ياردتين فقط.. وجرى أبو رجيلة إلى العميل يعاتبه على كسله لكن العميل وقد كان في حالة نفسية سيئة لا يتحمل كلام المدرب فينرفز وسمعت كلام أبو رجيلة حين قال له يا تلعب وتتحرك يا تطلع بره واختار العميل الطلوع لكن أبو رجيلة يتساهل فيقول له بلهجة اقل حدة العب يالله وتحرك موش على كيفك تلعب بمعنى انه لا داعي لخروجك ويبدو أن أبو رجيلة قال هذا الكلام خشية أن تؤثر هذه الحالة على البقية لكن العميل يفضل مغادرة الملعب ويتدخل لاعب آخر ويبوس خد العميل ويقول له لاج الله لا تخبصها. العميل ما زال في موقف عجيب يريد أن يخرج ولكنه يبقى على مضض. هذا ما حصل بالتفصيل دون زيادة أو نقصان.. ما نريد أن نقوله بكل صراحة إن موقف كهذا من العميل اللاعب صاحب التجارب الطويلة من الملاعب واللاعب الذي يدرس الأن في المرحلة الجامعية غير مقبول إطلاقا ومرفوض وكذلك مرفوض وغير مقبول موقف المدرب فالمفروض ان يكون للمدرب شخصيته القوية بحيث لا يتكلم إلا عند اللزوم وإذا تلكم فيجب أن يكون نافذ الكلمة لا ان يقول للعميل اطلع بره ثم يتراجع عن موقفه حين لمس استعداد العميل للخروج.. ثم ألا يعتقد أبو رجيلة أن مرور مثل هذه الحركة بسهولة ودون أن يكون هناك رادع معناه احتمال تكرارها من قبل لاعبين آخرين أيضاً. ماذا لدى إدارة نادي الشباب وهي بلا شك كانت تشاهد التمرين وشاهدت الموقف العجيب الذي يجب ألا يتكرر بحال من الأحوال وإلا معناه فقدان الشخصية للإدارة واهتزاز شخصية المدرب. هذا الكلام قد يغضب الكثير حتى من أصدقائي الذين أرتاح إليهم جدا لكن لا يهمني ذلك كثيراً أمام المصلحة.. فالعميل وكذلك أبو رجيلة يعرفونني جيدا أنني احترمهما وليس بيني وبينهما إلا كل حب وسلام ولعل تعليقي الذي كتبته على مباراة الشباب ومنتخب القاهرة ووضعت للعميل عنوانا خاصا حين اجاد وكذلك دفاعي عن بعض وجهات النظر حيال خطة أبو رجيلة تجعل لهذا الموضوع صفة الإخلاص والصدق ومعذرة فالحق أحق أن يتبع وقلمي سيرفضني ان أنا لم اكتب عن مثل هذه الحالة وأنا أعرف أن المسألة قد تمر بسلام لمجرد اعتذار بسيط مثلا لكن والدور الثاني سيبدأ اليوم ولا زال حتى الآن موقف الشباب جيدا يجب أن يكون هناك إجراء ناجح يقطع الطريق على أية حركات. عبدالله بامهير نادي الرياضة هذا الموضوع لا يمثل إلا رأي صاحبه الزميل عبدالله بامهير.