مما لا شك فيه أن المسؤولين في أمانة منطقة القصيم حريصون كل الحرص على أن تظهر مدينة بريدة بشوارعها وميادينها وحدائقها بشكل منسق وحضاري ورائع تتجسد فيه الجهود واضحة لكل من يزور المدينة ولعل المسؤولين في الأمانة ينصب اهتمامهم أيضاً بالمنطقة التجارية التي تقع على جنبات طريق الملك عبدالله نظراً لوجود المراكز التجارية والمعارض التجارية المقابلة من الغرب، حيث أصبحت تلك المواقع منطقة تجارية جاذبة للزبائن من العوائل والرجال وغيرهم من مرتادي هذه الأسواق التجارية، ونظراً لموقع هذه المراكز التجارية على طريق الملك عبدالله، وهي منطقة تشكل خطورة بالغة لعابري الطريق من الرجال والنساء والأطفال وغيرهم من المتسوقين لذا تبقى الحاجة ملحة وبشدة لوجود جسر أو كبري للمشاة يمتد فوق هذا الطريق ويربط هذه المراكز لخدمة المتسوقين، وحفاظاً على أرواح العابرين لهذا الطريق من السيارات خصوصاً أنه لا توجد إشارة مرور تحد من سرعة السيارات في كلا الاتجاهين للطريق المذكور.. نأمل أن يتحقق هذا المطلب الهام قريباً. كذلك طريق الملك خالد الذي أصبح معلماً خصوصاً بعد اكتمال البنيات والأسواق التجارية الحديثة حتى أصبحت منطقة تجارية جاذبة للمتسوقين، ولكن هناك من يكدر صفو المظهر الحضاري لهذا الشارع وهو وجود أشجار البرسوبس الكبيرة على جنبات هذا الطريق حتى نمت هذه الأشجار وغطت المنطقة والبنايات والمحلات التجارية، فحبذا لو قامت الأمانة مشكورة بإزالة هذه الأشجار والاكتفاء بوضع حدائق الزهور وسط الطريق لتعطي منظراً ومظهراً أفضل..