** حكومة صاحب الجلالة الملك المعظم لم تدخر وسعاً في سبيل توفير جميع أسباب الرقي في شتى المجالات ومدينة بريدة واحدة من مناطق المملكة حظيت باهتمام وعناية جلالة الفيصل.. المجال لا يتسع مهما كان لتوضيح مسببات التطور لهذه المدينة.. ويكفي هنا أن أشير إلى شبكة الخطوط المعبدة التي ترتبط بها بريدة.. بخط الرياض - المدينةالمنورة التي يمر بقلبها، ومع شارعها الرئيسي: (شارع الخبيب)..وخط الرياض- المجمعة- الزلفي- بريدة.. الذي يأتيها من الناحية الشرقية، وخط بريدة - حائل الذي يعد أهم خط من الناحية الاقتصادية.. والذي سيكون له الأثر الأكبر في تسويق المنتجات الزراعية من (رياض البطين) التي تزخر بأكثر من مائة مزرعة. والشيء الذي أود الإشارة إليه بمناسبة الحديث عن شبكة الطرق هو (ذلك المدخل الجنوبي) من بريدة الذي تسبب في كثير من حوادث السير.. فالقادمون من الرياض - عند دخولهم بريدة - يواجههم منعطف محطة محروقات وقد تحصل الكارثة حينما يبدأ القادم بالنزول من ذلك المرتفع المشترك مع المنعطف ورغم المحاولات لدرء خطر هذا المدخل فإن القادم يقع في الفخ لعدم علمه بهذا المنخفض الواقع في ظهر المنعطف من الجهة اليمنى. والأمر بسيط جدا فلو تكرمت بلدية بريدة بالتعاون مع (إدارة الطرق) ووضعت فيه ما يزيد على مائة شحنة طين لزال الخطر والله ولي التوفيق!