اطلعت على ما كتبه الزميل محمد يحيى القحطاني في العدد الصادر يوم السبت الموافق 4 صفر 1427ه تحت عنوان (أوقفوا العيون المهاجة) وإني اذ استنكر ما جاء تحت هذا العنوان من كلام بعيد كل البعد عن المنطق والواقع!! حيث قلل الكاتب من قناة الاخبارية هذه القناة التي استطاعت خلال فترة وجيزة ان تنافس أعظم القنوات الاخبارية العالمية ويكون لها السبق في كثير من الأحيان في نقل الكثير من الاخبار الهامة السياسية منها والرياضية أيضاً على الرغم من عمرها القصير.. والغريب في الامر ان الكاتب يدعي بأن القناة ينقصها الجرأة في الوقت الذي نرى فيه العديد من البرامج التي تناقش قضايا جريئة جدا دون اي تحفظ بقيادة الاستاذ محمد التونسي الذي بدأت لمساته تظهر بشكل واضح والذي يدعي الكاتب بأنه لم يقدم شيئاً!! ولا اعلم كيف يقول الكاتب بأن كلامه نابع عن حب وهو المخالف للواقع؟! وانه لمن المؤسف ان يأتي شخص يمتهن الصحافة ويستهين بخبر (انقلاب فاشل بالفلبين) او (انفلونزا الطيور)!!.. واخشى ان تكون قضية الطفلة (سلطانة) هامشية من وجهة نظره وانها لا تستحق المتابعة من قبل الاخبارية!! وما حضور الكاتب سعد الدوسري في تلك الحلقة إلا دليل على جرأة القناة التي ينفي الكاتب وجود هامش الجرأة فيها.. أيضاً قراءة المذيعة المتألقة ريما الشامخ لمقال الكاتب بالكامل ما هو إلا دليل على احترافية الاخبارية وعدم مصادرتها للرأي الآخر حتى وان كان مخالفا للواقع.. والحقيقة انا لا اجد سببا مقنعا لانتقادات الزميل محمد القحطاني للتلفزيون السعودي حيث سبق له ان انتقد القناة الرياضية دون الاستناد على أي نقطة منطقية. ومن هنا وعبر صفحة عزيزتي الجزيرة اقول للزميل القحطاني إن الاخبارية في ايدي أمينة وستواصل تميزها بعيدا عن الانتقادات التي تهدف الى احباط قناة أتت لتقدم مادة جميلة تهم رجل الشارع في المقام الأول دون البحث عن الاثارة المفتعلة التي تقدمها بعض القنوات ونقول للقائمين على هذه القناة بكل مسمياتهم سيروا ونحن معكم لنسهم معاً في خدمة الوطن الغالي من خلال إعلام صادق ونزيه.