أبا الزهراء - والإسلام شمس فما من بقعة في الأرض تخلو لنا الدين الحنيفي المصفى فهدي - محمد - أبداً شباب أيهجون - الرسول - ونحن جند؟ فما من مسلم إلا فداه فما - الدنمارك - والنرويج - حتى أليسوا مشركين برب - طه؟ وما ضر - الرسول هراء علج لعل مخاخ بعضهم استعارت أظن جنون تلك قد أتاهم رموا كرهاً وزوراً خير نور فما ضر السماء خوار ناس وما ضر السماء نهاق عير لنا في أرضنا من كل خير لدينا في مراعينا ثراء رموه بدائهم خسئوا وخابوا إذا نهلوا من البارات خاروا وإن علوا فلن تبقى عقول فتثغوا دون إدراك سليم لقد جهلوا وبعض الجهل حمق رسول الله - ما برحت عدانا سندفع عنك إيماناً وحباً ونصر الله للهادي أكيد وأية أمة خذلت رسولاً لعل مساءة البلدين تأتي وينتشر الهدى في كل أرض ويظهر ديننا وبكل عز وتسعد من محبتك الشعوب يضيء الكون ليس له غروب من الإسلام - هل هذا عجيب؟ نقي ليس فيه ما يشوب إلى يوم القيامة لا يشيب له عن كل نائبة تنوب إذا هبت من الكفر الهبوب نقول لهم إلى رشد أنيبوا فهم عن سب - طه - لن يتوبوا مع الأبقار يذهب أو يؤوب من الأبقار داء لا يطيب فجادوا بالخوار - فمن يعيب؟ على وجه البسيطة لا يغيب ستمطرهم بخير إذ تجيب قليل النفع مرتعه الشعيب فلن نأسى إذا فقد الحليب مع التاريخ ليس له نضوب فداؤهم لأنفسهم مصيب لأن العقل ساعتها عطيب لأن العقل ساعتها يغيب فيختلط التبسم والقطوب وما لحماقة يرجى طبيب تسيء وأمرها أمر مريب وهذا الحب ازاره الوجوب سيأتي النصر والفرج القريب ستنهكها الخطايا والذنوب بخير منه يزدهر الجديب كما قال المبشر والحبيب ويهزم من يقال له الكذوب