إن الرحلة الميمونة التي يقوم بها قائد مسيرتنا الإسلامية فيصلنا الحبيب إلى إفريقية ما هي إلا شعور إسلامي عظيم.. هذا الداعية الإسلامي الذي نهض ليقود مسيرة الإسلام إلى الأمام.. ليقود هذه المسيرة إلى الأمل الذي تنشده كل الأمة الإسلامية يزور قائدنا إفريقية مجددا ومعرفا أن الإسلام دين المساواة.. ليس دين التفرقة العنصرية، يبين أن السود والبيض كلهم في ميزان واحد هو ميزان التقوى والإيمان. لقد أثلجت صدري زيارة مليكنا الحبيب إلى القارة الإفريقية ليفهم الملأ أننا مهبط الوحي ومهد الرسالات وأن الإسلام ليس لأمة عن أمة ولا لشعب عن آخر وإنما هو للناس جميعا.. فمن أراد أن يسلم فهو خير له.. وأخيرا لك يا فيصل التهاني كل التهاني وأنت بنفسك تدعو إلى الإسلام.. احفظ لي يا ربي مليكي ليحمي أمتنا من الغزو الهدام حتى لا نعود مرة أخرى إلى شريعة الغاب.