أوضح وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور خالد بن محمد العيبان أن الوزارة تحرص بشكل دائم ومستمر على المشاركة والتواجد في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية وذلك لما يمثله المهرجان من معان وطنية تحكي التاريخ المجيد والحاضر الزاهر للمملكة العربية السعودية وتأكيده على هويتها العربية الإسلامية وتأصيل الموروث الوطني بشتى جوانبه والعمل على ترسيخه والمحافظة عليه ليضحى ماثلاً للأجيال القادمة. وأشار د. العيبان إلى أن مشاركة الوزارة في الجنادرية 21 تأتي تأكيداً لاهتمامات المجتمع السعودي بالتراث والثقافة حيث تعد تلك المرحلة هي الخطوة الأولى لعصر النهضة والحضارة والتقدم الذي وصلت إليه المملكة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- كما أن المشاركة تأتي في إطار الكم الهائل من الانجازات الوطنية التي تحفل بها هذه المناسبة. وأضاف أن التطور الذي شهده قطاع الصحة يعد واحداً من الأوجه الساطعة التي تهتم الجنادرية بإبرازها بصدق حيث تشارك الوزارة في الجنادرية 21 وقد تم تنفيذ وتدشين عدد من المشاريع الصحية بمختلف مناطق المملكة حيث بلغ عدد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة (202) مستشفى فيما بلغ عدد المراكز الصحية (1848) مركزاً صحياً ويجري حالياً تنفيذ (570) مركزاً صحياً نموذجياً ضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء (2000) مركز صحي خلال السنوات الثلاث القادمة. وقال د. العيبان إن جناح الوزارة بالجنادرية يستعرض تطور الخدمات الصحية في مراحل مختلفة، إضافة إلى توعية وتثقيف المجتمع صحياً من خلال العيادات والفعاليات المصاحبة، كما يقوم الجناح عبر فعالياته المختلفة بالتعريف بالمنشآت الصحية من خلال توزيع مطبوعات الوزارة والنشرة الخاصة بالمهرجان ونشرات أخرى متخصصة عن الأمراض وأنشطة الوزارة التوعوية بالإضافة إلى استعراض مراحل تطور الخدمات الصحية بالمملكة من خلال بوستر وفيلم، كما يتم تقديم خدمات صحية من قبل المرافق الصحية المشاركة في جناح الوزارة. وأضاف أنه يصاحب المعرض مسابقة توعوية صحية لمرتادي الجناح تتضمن معلومات عن بعض المشاكل الصحية وتقديم جوائز ذات مدلولات صحية مثل حقيبة الاسعاف وأجهزة قياس حرارة وأجهزة قياس الضغط والسكر، كما يتم توزيع هدايا أخرى مناسبة برعاية بعض مؤسسات القطاع الخاص كهدايا رمزية للجمهور تكتب عليها عبارات توعوية وشعار الوزارة. من جهة أخرى أكد وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور بن ناصر الحواسي أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) السنوي أصبح مهرجاناً عالمياً بتفاعله المتواصل مع قضايا الأمة الثقافية والفكرية، مشيراً إلى النجاحات الباهرة التي حققها في الأعوام الماضية، والتي يشهد بها كل من شارك في هذا المهرجان الوطني الكبير. وقال د.الحواسي إن مشاركة وزارة الصحة ضمن فعاليات المهرجان تنبع من دورها الأصيل في انجاح أي عمل وطني حيث وجه وزير الصحة معالي الدكتور حمد بن عبدالله المانع جميع المرافق الصحية بالتفاعل مع المهرجان بحيث ينظم جناح متكامل داخل أروقة المهرجان يعكس ما وصلت إليه الوزارة من تقدم ورقي في ظل دعم ورعاية الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- إلى جانب تنفيذ العديد من البرامج التي تهدف لتوعية وتثقيف الزوار وتقديم بعض الخدمات والهدايا انسجاماً مع الروح الوطنية لهذه المناسبة. وأضاف أن هذه المشاركة تأتي انطلاقاً من كون المهرجان يهدف لابراز الوجه الثقافي والتراثي والحضاري للمملكة وتحقيق التفاعل والتواصل بين ماض ثقافي واجتماعي عريق وبين حاضر يشهد بالانجازات في مختلف المجالات مؤكداً أن تلك العوامل دفعت بالحكومة الرشيدة إلى أحياء التراث والمحافظة عليه والاستفادة منه لتبني نهضتها الحديثة ولذلك كانت التوجيهات الكريمة بإقامة المهرجان الوطني للتراث والثقافة. وأوضح د. الحواسي أن التطور والتقدم الذي شهده قطاع الصحة يعد واحداً من الأوجه الساطعة التي تحاول الجنادرية ابرازها، حيث تأتي مشاركة وزارة الصحة في الجنادرية رقم (21) في وقت تم فيه تدشين وتطوير عدد من المشاريع الصحية بمختلف مناطق المملكة مبيناً أن هذه المشاريع تعبر عن النهضة الكبيرة التي تعيشها بلادنا وتتناول أوجه تطور ورقي الخدمات الصحية حتى أصبحت تضاهي الخدمات الصحية في أرقى دول العالم. وذكر أن وزارة الصحة استطاعت عبر أجهزتها المتمثلة في (19) مديرية للشؤون الصحية بمختلف مناطق المملكة أن تقدم خدماتها إلى التجمعات السكانية في كل بقعة من أرجاء المملكة عبر مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات العامة والتخصصية التي تتوفر فيها أحدث الامكانيات المادية وأفضل الخبرات البشرية، مؤكداً أن هذه الانجازات ما كان لها أن تتحقق لو لا توفيق الله تعالى ثم دعم واهتمام الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله-.