بات من المؤكد في علم التربية أن إعداد القائد أضحى صناعة لها أسسها ومناهجها، وبرنامج القيادات الواعدة يسعى إلى اكتشاف القيادات الطلابية وإفساح المجال أمامهم للتدريب على مهارات واكتساب سمات مميزة ومن ثم الممارسة ميدانياً ضمن خطوات إجرائية مرسومة، هذا ما جاء في كلمة مدير عام مدارس منارات الرياض سعد بن علي أبو قيس في حفل القيادات الواعدة الذي أطلقته مدارس منارات الرياض بداية هذا الفصل بحضور أكثر من 50 طالباً وأولياء أمورهم حيث تم اختيارهم لتحقيق أهداف منها: - تهيئة الظروف المناسبة لصناعة الطالب القائد - إكساب الطالب مهارات القيادة الفاعلة. - تنمية السمات القيادية لدى الطلاب. - إطلاق طاقات الطلاب بأساليب قيادية. - تجريب الخطط العملية الشاملة لإعداد القيادات الطلابية وقد شمل حفل إطلاق البرنامج ندوة عن القيادة لسعادة الدكتور محمود المساد المدير الأكاديمي لمعارف للتعليم والتدريب تحدث فيها عن: الأساليب القيادية والسمات المطلوبة للطالب القائد التي منها الذكاء والمبادرة والجرأة والجدية والطلاقة ومهارات التخطيط والمتابعة وضبط النفس ومهارات التواصل وبناء العلاقات والمرونة والتكيف، وقد تم تقديم عرض عن مراحل تنفيذ المشروع التي تشمل: - مرحلة البحث والترشيح. - مرحلة التقويم والاختيار. - مرحلة التأهيل والتدريب. - مرحلة التكليف والتنفيذ. وأبدى أولياء أمور الطلاب المرشحين للبرنامج إعجابهم الشديد وشكروا إدارة المدارس على تنفيذ مثل هذه البرامج التي تصقل مهارات الطلاب وتكشف مواهبهم مبكراً، وعن المشروع تحدث سعادة الدكتور محمد القداح المنسق الأكاديمي بالمدارس حيث قال: تم الترشيح على مستوى الأقسام بواقع ثلاثة طلاب عن كل قسم ممن تنطبق عليهم سمات القيادة وتتولى لجنة متخصصة إجراء المقابلات والإجراءات التطبيقية والمؤشرات التي تتعلق بسلوكاتهم أثناء الصلاة، الساحة المدرسية، مقابلة المسؤولين، حصص النشاط ثم يلحق الطالب بالمشروع حيث تبدأ مرحلة التأهيل والتدريب وتشمل: - حضور ندوة عن القيادة. - مشاغل تربوية تتضمن مقابلة المسؤولين. - إدارة قسم تعليمي، إدارة رحلات، متابعة مشكلة تعليمية تربوية، البحث عن حلول مناسبة، المشاركة في حفلات المدارس وإعداد البرامج وتنفيذها. وأوضح د. القداح أن العمل في هذا المشروع يعتمد على مبدأ القيادة الدورية للفريق لتعم الفائدة، وسوف تتواصل المدارس مع الطالب حتى بعد تخرجه لدعمه وتوجيهه في أي وقت.