بدأت النقابات العمالية في ألمانيا أمس الاثنين أكبر حملة احتجاج منذ 14 عاماً في مجال الخدمات العامة حيث أضرب صباح أمس عمال هيئة الطرق في ولاية سكسونيا عن العمل في الوقت الذي تواصلت الموجة الثانية من الإضرابات في ولاية بادن فورتمبرج. وتشمل حملة الاحتجاج للنقابات قطاعات القمامة ورياض الأطفال والمستشفيات والمنشآت الاجتماعية وخدمات الطرق والعديد من مباني البلدية وتعم تلك الإضرابات ولايات شليزفيج هولشتاين وهامبورج وبريمن وسكسونيا السفلى وشمال الراين وستفاليا وسكسونيا وراينلاند بفالس وبادن فورتمبرج وبافاريا وأخيراً سارلاند. يذكر أن المفاوضات بين النقابات العمالية وأصحاب العمل قد فشلت خلال اليومين الماضيين في إحداث تقارب في مواقف الجانبين. وكانت الاضرابات قد بدأت في ولاية بادن فورتمبرج في السادس من الشهر الجاري لمنع زيادة ساعات العمل الأسبوعية من 38.5 ساعة إلى 40 ساعة في قطاع الخدمات.