أعلن المجلس الانتخابي الهايتي أن نسبة المؤيدين للرئيس الهايتي السابق رينيه بريفال (63 عاماً) تراجعت إلى ما دون ال50 في المائة مع تقدم عمليات فرز الأصوات. وجاء إعلان المجلس بعد تظاهرات مؤيدة لبريفال في العاصمة الهايتية. وقال مدير المجلس الانتخابي جاك برنار في مؤتمر صحافي بعد فرز 72 في المائة من الأصوات إن بريفال حصل حتى الآن على تأييد 49.6 في المائة من الناخبين. لكنه أوضح أن الرئيس السابق (1996 - 2001) ما زال (يتقدم بفارق كبير) على المرشحين الآخرين. وفي حال بقيت هذه النسبة على حالها في النتائج النهائية، فإن الأمر يتطلب تنظيم دورة ثانية من الاقتراع الرئاسي في 19 آذار - مارس على الأرجح. وحصل ليسلي مانيغات وهو رئيس سابق لهايتي على 11 في المائة من الأصوات، بحسب النتائج الجزئية نفسها. أما شارل هنري باكر الذي حل في المرتبة الثالثة فحصل على 8.1 في المائة من الأصوات. من جهة أخرى صوّت 1398 ناخباً هايتياً للمرشح سيلفان جان جاك الذي توفي قبل الانتخابات الرئاسية في السابع من شباط - فبراير الماضي، لكن صورته بقيت على البطاقات الانتخابية، وقد حصل على نسبة 0.11 في المائة من الأصوات، وكان نحو 3.5 مليون ناخب دعوا الثلاثاء إلى انتخاب رئيس للبلاد وأعضاء البرلمان. وأوضح المجلس الانتخابي أن نحو 63 في المائة من الناخبين المسجلين أدلوا بأصواتهم في الاقتراع، موضحاً أنها أكبر نسبة مشاركة تسجل في تاريخ هايتي. وقال برنار إن نحو 2.2 مليون شخص صوتوا في الانتخابات أي 63 في المائة من الناخبين المسجلين، وهذا يمثل في نظري نسبة استثنائية.