دعا رينيه بريفال الذي احتل المرتبة الأولى من دون أن يحصل على الغالبية في الانتخابات الرئاسية في هايتي، أنصاره إلى التظاهر لرفض نتائج الاقتراع، ما أدى إلى تشكيل لجنة للتحقيق في شكاوى تشير إلى حدوث تزوير. وقال بريفال 63 سنة للصحافيين:"لسنا موافقين على الأرقام. أقول للشعب الهايتي والعالم أننا واثقون من فوزنا في الدورة الأولى، وسنبرهن ذلك للسلطات الانتخابية". وعرضت وسائل الإعلام الهايتية لقطات لأوراق انتخابية عثر عليها أنصار بريفال في مكب نفايات قريب من العاصمة. وبعد تظاهرات استمرت أربعة أيام، أعلنت الرئاسة الهايتية تشكيل لجنة ثلاثية للتحقيق في الاتهامات بالتزوير، تضم ممثلين عن الحكومة وعن المجلس الانتخابي وبرنامج الأمل الذي ينتمي إليه المرشح الرئاسي. وستضطلع الحكومة بدور الحكم في اللجنة، وتقترح عدم نشر نتائج الانتخابات الرئاسية في انتظار تقرير اللجنة المتوقع صدوره خلال 3 أيام. ودعا بريفال السكان إلى الاستمرار"بنظام"في التظاهرات التي بدأت السبت الماضي وقتل خلالها شخص واحد وجرح آخرون". في غضون ذلك، أعلنت منظمة الدول الأميركية أن أمينها العام خوسيه ميغيل اينسولزا توجه إلى هايتي"للاطلاع مباشرة على الصعوبات"بعد الانتخابات. وقبل توجهه إلى بور-أو-برنس، دعا اينسولزا الشعب الهايتي إلى الهدوء وبرر زيارته قائلاً:"ما نرمي إليه هو التعاون مع السلطات الوطنية والمجموعة الدولية لإيجاد حلول سلمية وديموقراطية للوضع الناشئ".